محمود عباس الصعيدي.. برلماني «زي ما دخل زي ما خرج»
السبت، 05 سبتمبر 2020 03:27 م
على مدار 20 عاما كان اسم النائب محمود عباس الصعيدي، عضو مجلس النواب، حاضرا في كافة الانتخابات البرلمانية فلم يفوت أي انتخابات جرت عن دائرة «أوسيم والوراق»، إلا وكان حاضر فيها وكان دائما ما يتخلى عنه الحظ، وخلال الانتخابات الماضية حقق النائب حلمه وأصبح نائبا برلمانيا، في المقابل انتظر الكثير دوره في حل مشاكل أهالي هذه الدائرة الذين يعانون الآمرين، ولكن خيب «الصعيدي» آمال المواطنين وخذل من انتخبه.
على مدار الأيام الماضية حاول عدد من شباب دائرة أوسيم والوراق، العمل على تقييم أداء النواب الأربعة الذين يمثلهم تحت القبة كان بينهم بالطبع النائب محمود الصعيدي، وذلك من خلال حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان: «كشف حساب»، وكما جرى مع باقي النواب من انتقاد حاد كان لـ «الصعيدي» نصيب من هذه الانتقادات خاصة أنه من أبناء هذه الدائرة ويعلم جيدا حجم المشاكل والمعاناة التي يعيش فيها الأهالي.
«زي ما دخل زي ما خرج».. بهذه الكلمات قيم أحد الأهالي يدعى «هشام. م» أداء النائب محمود الصعيدي سواء الخدمي او الرقابي معلنا عن سخطه لأداء النواب الأربعة بشكل عام والنائب محمود الصعيدي على وجه الخصوص، وذلك في حل مشاكل الدائرة خاصة وأن معظم المشاكل عامة تتضمن رصف الطريق الرئيسي وإنارته وحل مشكلة الصرف الصحي في بعض المناطق بالإضافة إلى حل مشكلة انقطاع مياه الشرب ورفع جودتها.
ومن باب الإنصاف قدم الصعيدي عدة طلبات وبيانات عاجلة لبعض هذه المشاكل ولكن لم يعمل علي متابعتها او بمعنى أخر لم تحل هذه المشاكل التي يتجاوز عمرها 10 سنوات سواء مشكلة المياه او حل أزمة المواصلات وتوفير سيارات أجرة لنقل المواطنين من أوسيم إلى منطقة «الكيت كات»، تاركا الأهالي يعانون مدار سنوات حيث وقعوا فريسة لجشع بعض السائقين وغياب الرقابة أو حل مشكلة صيانة الطرق الرئيسية لمدينة أوسيم التي يعيش فيها نحو نصف مليون مواطن.
سياسية «الصعيدي» خلال الفترة الماضية كانت تعتمد على قليل من الدور البرلماني مع كثير من الشو الإعلامي من خلال بعض المنتفعين أو الأقارب لتسويق أي خطوة يقوم بها النائب على انها انجازعظيم، لدرجة أنه قام بتركيب عشرات اللافتات تذكر إنجازات لم تكتمل منذ 4 سنوات، منها على سبيل المثال تطوير وتوسعة طريق البراجيل الزراعي منذ عام 2016، الذي لم يكتمل حتى اليوم رغم أهمية هذا الطريق لإسكان أوسيم، كذلك أزمة انتشار القمامة أو توفير خط سرفيس لنقل المواطنين.