"خليك هنا خليك وبلاش تفارق".. مفاوضات في الأهلي للتراجع عن رحيل أحمد فتحي
الثلاثاء، 25 أغسطس 2020 11:20 ص
في مفاجأة من العيار الثقيل عرض مسئولو النادي الأهلي على السويسري رينيه فايلر المدير الفنى للفريق، بقاء أحمد فتحي نجم دفاع الفريق قبل التحدث مع الأخير، وإنهاء مفاوضات تجديد عقده والتراجع عن رحيله لصفوف بيراميدز في الموسم الجديد.
مصدر مطلع داخل النادى الأهلي كشف أن إدارة النادي تحدثت مع فايلر عن مدى حاجته لأحمد فتحى فى الموسم الجديد، ليؤكد المدرب السويسرى أن الجوكر لاعب كبير وبقاءه سيكون مفيداً، إلا أنه ترك القرار الأخير لإدارة النادي لاتخاذ القرار المناسب، مؤكداً فى الوقت ذاته على قدرته تعويض أحمد فتحى حال رحيله بعد نهاية عقده بانتهاء الموسم الجارى.
وفي جانب من التفاصيل التي تدور في كواليس بقاء أحمد فتحي مع الأهلي، استطلع اللاعب رأى زملائه فى مسألة بقائه مع الأهلى والتراجع عن الانتقال لبيراميدز، خاصة بعدما دخل الجوكر فى خلاف مع إدارة بيراميدز بعد علمه بالراتب الذى سيحصل عليه رمضان صبحى والمقدر قيمته بـ2 مليون يورو، فى الوقت الذى يحصل فتحى على مليون دولار فقط.
ويرى أحمد فتحى أن إدارة بيراميدز مُطالبة برفع قيمة عقده مثلما سيحدث مع عبد الله السعيد لاعب الفريق والذى وضع شرطا فى عقده يمنحه الحق فى عدم حصول أى لاعب على راتب أعلى منه، وحال التعاقد مع لاعب يحصل على راتب أكبر منه تتم مساواته به.
وتحدث فايلر مع محمود الخطيب رئيس النادى والمكلف من قبل المجلس بإدارة ملف الكرة ولجنة التخطيط برئاسة محسن صالح، عن الأسباب الحقيقة وراء الهزيمة أمام الزمالك فى مباراة القمة بنتيجة 3 / 1، وأكد فايلر أن الفريق واجه سوء حظ كبير فى بداية المباراة بإهدار فرصتين مهمتين، وكان هناك سوء حظ أيضاً فى سيناريو المباراة والذى لم يخدم الفريق، على حد قوله.
وشدد فايلر لإدارة الأهلى على أن معظم لاعبى الفريق لم يكونوا فى أفضل حالاتهم، فضلاً عن الإصابات والغيابات العديدة التى ضربت الفريق فى الفترة الأخيرة، وأبرزهم رمضان صبحى وحسين الشحات ومحمود متولى ومحمود عبد المنعم كهربا وأحمد الشيخ.
وأكد فايلر لإدارة الأهلى أثناء الجلسة أنه كان يعول كثيراً على ثنائى الوسط المالى أليو ديانج وحمدى فتحى، خاصة بعد لعبه بثلاثة لاعبين فى وسط الملعب لأول مرة للاستفادة بقدراتهم سوياً بجانب عمرو السولية، إلا أن الثنائى - يقصد ديانج وفتحى - خذلوه على حد وصفه، ولم يقدموا المردود والمستوى المنتظر منهما وكانوا أحد أهم أسباب خسارة القمة.