النجوم وتحليل الـ DNA "كعب داير" بساحات المحاكم.. والبصمة الوراثية طوق النجاة لإثبات نسب الابناء
الإثنين، 24 أغسطس 2020 01:29 م ندى سليم
لم تخلو أروقة المحاكم من قضايا النجوم والصراعات الشخصية التي عادة تنتهى بفضائح يتم تداولها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى، إلا أن تحليل الـ DNA لعب دورا هاما في حسم العديد من القضايا التي تداولت في السنوات الأخيرة للعديد من الفنانين، وكان له الفضل في حفظ ماء الوجه للعديد من النجمات التي تعرضن لصدمات قوية من شريك حياتهن بعد قصص حب لم تظهر للجمهور سوى بساحات القضاء.
هالة صدقى أحدث ضحايا قضايا اثبات النسب
من أحدث النجمات التي كان تحليل الـ DNA بمثابة طوق النجاة لهن، كانت الفنانة هالة صدقى التي مازالت حديث مواقع التواصل الاجتماعى بسبب الخلافات الأسرية الأخيرة مع زوجها سامح سامى، الذى كشف عن تصريحات مدوية تشكك في نسب طفليها التوأم من "صدقى" بعد أن زعم أن زوجته استخدمت بويضات سيدة اخرى حتى تتمكن من الانجاب بطفليه بعد زواجهما.
ونشر زوج الفنانة هالة صدقى، مقطع فيديو يستغيث من خلاله بالنائب العام ويتهم زوجته بتضليله ورغبته في معرفة الأم الحقيقية لأبنائه التوأم مطالبها بإجراء تحليل البصمة الوراثية للتأكد من نسبهما لزوجته، مؤكدا أنه لم يتنازل عن حقه وتحديد هوية طفليه ومعاقبة زوجته.
في حين جاء رد الفنانة هالة صدقى قائلة: كلم ناس كتير علشان يتصالح بعد التصريح ده، لإنه مفكر إنى هنهار لما أقعد معاه وده مش هيحصل".
كما حرصت "صدقى" على تجاهل تلك التصريحات التي نالت من اسرتها وطفليها، بعد أن نشرت صورة لها عبر حسابها الشخصى على موقع الانستجرام، خلال تواجدها بالساحل الشمالى برفقة عدد من اصدقائها وعلقت على الصورة قائلة: انسى الدنيا وريح بالك، الليلة الكبيرة قريت".
تحليل الـ DNA طوق نجاة الفنانة زينة في معركتها أمام "عز"
وكان تحليل البصمة الوراثية الدليل الحاسم الذى نجحت من خلاله الفنانة زينة من حسم قضية إثبات نسب طفليها للفنان أحمد عز، بعد خلافات بساحات المحاكم ظل لمدة سنوات، انتهى بحسم القضية لصالح زينة التي بدات في عام 2014 بعد أن أعلنت عن ولادتها طفلين من أحمد عز بعد قصة حب بينهما، الأمر الذى دفع عز لإنكار نسب طفليه ورفضه الحضور لإجراء التحليل مما حسم القضية لصالحها بالنهاية.
أحمد الفيشاوى وهند الحناوى القضية الأشهر في دعاوى إثبات النسب
وتعد أشهر قضايا النسب التي ساهم تحليل الـ DNA في حسم الجدل بها، كانت قضية الفنان أحمد الفيشاوى ومهندسة الديكور هند الحناوى، التي اقامت دعوى لإثبات نسب طفلتها" لينا" من "الفيشاوى، ويرجع تاريخ تلك الدعوى الشهيرة الى عام 2003 .
وفى عام 2006 نجحت هند الحناوى في معركتها أمام الفيشاوى، الذى ظل يتهرب من إجراء التحليل لأعوام عديدة، لكنها حسمت القضية لصالحها وتم اثبات نسب الطفلة "لينا"التي انجبت من علاقة زواج عرفى من "الفيشاوى".