لماذا يعادي تنظيم الحمدين في قطر الدول العربية ويسعى لزعزعة الاستقرار بداخلها؟ سؤال لطالما درا في أذهان الشعوب العربية، وأجاب عنه كثير من المحللين والخبراء، لكن في الأيام والشهور الأخيرة، جاءت إجابته من داخل القصر المالكى في الدوحة، لتتكشف حجم الفضائح والجرائم التي يتركبها أمير هذا التنظيم «تميم بن حمد».
الشيخ فهد بن عبد الله آل ثاني، أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة، وابن عم تميم بن حمد، كان من بين الذين لهم الفضل في في كشف الأسرار الخطيرة عن ممارسات تنظيم الحمدين، وذلك عبر حسابه الشخصي على موقع تويتر، ليدق ناقوس الخطر ويحذر العرب من أمير قطر الذى ضل الطريق.
من بين الاعترافات الخطيرة التي أدلى بها الشيخ فهد بن عبدالله آل ثانى، قوله إن عبدالله بن ناصر رئيس الوزراء القطرى، هو مجرد مسؤول صوري، وأنه يتولى قمع الداخل القطري، عبر تلقى أوامر من تميم بن حمد، الذى يتلقى هو الآخر الأوامر من عزمى بشارة وإيران.
وكتب يقول، إن المدعو عبدالله بن ناصر رئيس وزراء صورى فقط وأكبر صلاحياته هى قمع الداخل القطرى، عدا ذلك يتلقى أوامره من الدمية الأخرى تميم الذى بدوره يتلقى أوامره من عمه عزمى بشارة وعمته شريفه وأكبر دليل على ذلك ماحدث فى قمم مكة الأخيرة.
ويضيف: كالعادة تنظيم الحمدين الإرهابى يمارس التقية، كما تفعل حليفته غير الشريفة إيران. لا أعلم كيف يقف تنظيم الحمدين الإرهابى بجانب تونس، وهو بنفس الوقت يحرض على الثورات والعنف ويدعم الإرهاب الذى اكتوت تونس وكل البلدان العربية بناره!.
ومن ضمن الخبايا والأسرار التي كشفها للجميع الشيخ فهد بن عبد الله آل ثانى أيضا، إصدار الأمير القطرى تميم بن حمد، تعليمات صارمة لقناة الجزيرة القطرية بالتركيز على بث الأكاذيب والتحريض ضد الدول العربية.
يقول ابن عم تميم بن حمد، إن هناك توجيهات مباشرة من تميم بن حمد لقناة الجزيرة وجميع أبواقهم الإعلامية في جميع منصات التواصل للتركيز على التحريض ضد دول الرباعي العربى.. كذبوا وافتروا على حكومات العرب وحاولوا إثارة الشيعة على السنة مثلما فعلوا في القطيف في السعودية وكلها كذب وافتراءات لإثارة الفتن والقلاقل.
ومن ضمن الأسرار التي أخرجها للنور الشيخ فهد بن عبد الله آل ثانى، كشفه العقلية التي تدير نظام الحمدين، قائلا: «عزمى بشارة مستشار تميم، – أى عزمى بشارة – هو من تسبب فى خيانة الدوحة للقضية الفلسطينية».
ويتساءل الشيخ فهد بن عبد الله آل ثاني في تغريداته: هل يعقل أن قطر لديها مستشارا خاصا جنسيته إسرائيلية، نشأ في إسرائيل ودرس فى جامعات إسرائيل وتخرج منها وله العديد من المقاطع لا يعترف فيها بوجود دولة فلسطين من الأصل، ولايعترف بحقوقهم، ويخطط ويشجع للثورات في الدول العربية! هل ترون هذا الأمر طبيعي بالنسبة لدولة خليجية؟
ويتابع أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة: منذ عقود والمستشار الصهيوني يهدف لزعزعة الدول العربية وإشغالها وإجبارها على التطبيع مع إسرائيل بالاتفاق مع الدوحة، والأفضع والأفجع من هذا المشروع أن المستشار جعل قطر هى من تنفذ وتدعم هذا المشروع من أموال قطر، وجعلها تبنى مستوطنات ومدن كاملة لليهود أيضآ بأموال الشعب القطرى.
واستطرد ابن عم تميم بن حمد: في عقودٍ ماضية كانت قضية فلسطين هى المسيطرة على المشهد فى الشرق الأوسط، والعالم العربى، لذلك خطط اليهود والغرب لتفكيك الوحدة العربية عن طريق إشغال العرب بأنفسهم ونجحوا في ذلك، متابعا: أقولها بكل ألم وحرقة أن السفهاء والخونة فى وطني قطر هم من نفذوا ودعموا ماليا وإعلاميا هذا المخطط.
