انكشفت جرائم الحمدين.. عرض فيلم «قطر حرب النفوذ على الإسلام في أوروبا» رغم ملايين الدوحة لمنع بثه
الأربعاء، 19 أغسطس 2020 07:52 م
عملت قطر في ظل حكم تنظيم حمد بن جاسم علي دعم الجماعات الإرهابية في المنطقة من أجل تنفيذ مخططاتها، فقامت بتوجيه سياساتها العدائية للدول العربية، كما قامت ببث التطرف في الدول الأوروبية وانفاق الملايين لدعم منظمة الاخوان المسلمين الإرهابية.
وأعلنت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أنها ستعرض فيلم "قطر حرب النفوذ على الإسلام فى أوروبا" على قناة إكسترا نيوز يوم الخميس 20 أغسطس الساعة 10 مساء، ويتم إعادته الجمعة 21 أغسطس الساعة 8 صباحا والساعة 7 مساء، وحصلت على حقوق عرض هذا الفيلم الوثائقى حصريا بعد مفاوضات مكثفة لأهمية محتوى الفيلم للمشاهد المصرى والعربى، ويعد الفيلم الوثائقى مستوحى من كتاب "أوراق قطر" للصحفيين كريستيان شيسنو وجورج مالبرونو.
ويكشف الفيلم تفاصيل ومعلومات كانت لأول مرة عن محاولة الدوحة بث التطرف فى أوروبا، كما كشف كمّ الملايين التى قام بإنفاقها تنظيم الحمدين على كل التابعين له من العملاء فى أوروبا محاولات عديدة قام بها النظام القطرى بمحاولات وقف الفيلم الوثائقى خوفا من انكشاف جرائمه وتآمره ومخططاته المستمرة فى المنطقة، فرغم كم الجرائم التى يرتكبها، إلا أنه يتخوف من أن تصدر صورته الإجرامية فى الخارج، ويسعى دائمًا على تجميل صورته من خلال شراء وسائل الإعلام وغيرها من الخطط من أجل تحسين صورة الوجه القبيح للأمير القطرى تميم بن حمد آل ثانى فى العالم الخارجى، وشراء كل مرتزق يحاول تجميل صورته فى العديد من الدول.
وحاولت قطر بقوة منع بثّ الفيلم؛ الذى يرصد ويؤكد دعم قطر للإرهاب، بالأدلة، وتمويل الدوحة للجماعات المسلحة والمنظمات المتطرفة فى أوروبا، ويستند إلى آلاف الوثائق السرية، التى تثبت تمويل قطر للمؤسسات والبرامج لدعم منظمة الإخوان المسلمين فى العديد من الدول الأوروبية، والطرق المختلفة فى دعم قطر للإرهاب عن طريق المنظمات الإنسانية والبرامج الخيرية.
كما كشف الفيلم كم الملايين التى قام بإنفاقها تنظيم الحمدين على كل التابعين له من العملاء فى أوروبا وأبرزهم طارق رمضان حفيد مؤسس الإخوان والمتهم فى قضايا اغتصاب فى فرنسا، وكان يتلقى شهريا 35 ألف يورو كمستشار لإحدى مؤسسات المجتمع المدنى القطرية فى أوروبا، ليساعد بشكل كبير على تنفيذ الجرائم والمخططات القطرية فى أوروبا.
ووصفت الدكتورة جيهان جادو، المحللة السياسية فى الشأن الفرنسى، أن عرض الفيلم الوثائقى يعد بأنه "القشة التى قصمت ظهر البعير"، لأنه يكشف للرأى العام خطورة هذه الدويلة وتمويلها لجماعة الاخوان الإرهابية وكذلك خطورة مؤسسة قطر الخيرية التى تتدعى أنها تسعى بكل جهدها لعمل الخير وعمل الأشياء التى تساعد المسلمين ولكن هى مجرد غطاء فقط.
وأضافت جادو، أهمية عرض هذا الفيلم فى كافة الدول الأوروبية والعربية، ليكشف حقيقة هذا النظام الإرهابى الذى يسعى دائمًا لمحاولات تجميل صورته الإرهابية فى كافة المحافل ووسائل الإعلام.
من جانبه يرى أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة الدكتور محمود علم الدين أن عرض فيلم "قطر حرب النفوذ على الإسلام فى أوروبا" فى فرنسا وغيرها يؤكد أن عصر الهيمنة القطرية فى التضليل الإعلامي فى الغرب وأمريكا فى طريقه للانتهاء، وأن قطر قد تستطيع أن تنجح فى خداع بعض الناس بعض الوقت، ولكنها لا تستطيع أن تخدع كل الناس كل الوقت .
وأضاف علم الدين: "كل يوم تتكشف أدوار قطرية ومحاولات للاختراق السياسى والإعلامى من خلال شراء سياسيين وبرلمانيين ومنظمات مجتمع مدنى وجامعات ومراكز بحوث وصحفيين ورشوة صحف ووسائل إعلامية أو الدخول فى شركات معها.