وكشفت الدراسة ثلاثة أقسام من المعلومات الجينية للفيروس، والتي يبدو أنها لم تتأثر بإعادة التركيب، ويكشف تحليل هذه الأقسام عن إصابة SARS-CoV-2 وأقرب قريب لها في الخفافيش، يُدعى RaT كما أن الفيروس الذي يتسبب في الإصابة بـ Covid-19، وهو السارس- CoV-2 ، تطور بعد اندماج عدة فيروسات تاجية مختلفة في واحد، وتوصل العلماء إلى الاستنتاج أثناء محاولتهم فهم التاريخ التطوري للفيروس التاجي في محاولة للمساعدة في صنع لقاح.
وتأتي أهمية الدراسة في توضيح أن الفيروس تطور بمرور الوقت بشكل طبيعي، ولم يكن من صنع الإنسان، وبالتالي دفعت عن الصين الاتهام بأن الفيروس التاجي تم إنشاؤه في مختبر في مدينة ووهان.
ويرد على المزاعم الامريكية بأن منظمة الصحة العالمية تحاول التستر على الصين ولا ترغب في الافصاح عن أن الفيروس صناعة الإنسان، لأن العلماء درسوا ثلاثة أقسام من الحمض النووي، وحصلوا على ثلاثة تواريخ مختلفة عندما اختلف الفيروس عن سلالة أجداده من فيروسات ساركوبيا، وهي المجموعة الفرعية من فيروسات التاجية التي ينتمي إليها السارس.