دقت طبول الحرب من جديد بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، بشكل أقرب ما يكون لحرب لبنان التى اندلعت فى يوليو 2006، والتى استمرت لأكثر من شهر، تكبد فيها الجانبين خسائر مادية وبشرية.
وذكرت مصادر عسكرية إسرائيلية، أن صاروخ من نوع "كورنيت" أطلق مساء اليوم الإثنين، على الية عسكرية إسرائيلية كانت تقوم بعملية تمشيط على طول الحدود مع لبنان.
ونقلت القناة الـ12 عن المصادر الإسرائيلية قولها أنه عقب ذلك وجهت المدفعية الإسرائيلية على الهجوم بفتح النيران على مزارع شبعا اللبنانية وحلق مروحيات على طول الحدود.
وفى أول رد منه على التصعيد، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تعليقا على تبادل إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله: نحن أمام عملية ليست سهلة.
فيما قال وزير الدفاع الإسرائيلي باني جانتس أن حزب الله اللبناني والحكومة اللبنانية مسؤولة عن إطلاق نار على الجيش الإسرائيلى.
وأضاف في اجتماع أمني مع قيادات الجيش الإسرائيلي، أن إسرائيل لن تصمت حول إطلاق النار الذي تتحمل مسئوليته لبنان.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع باني جانتس قررا عقد اجتماع لمجلس الدفاع المصغر "الكابنيت" للبحث حول التصعيد الأخير بين إسرائيل ولبنان.
وذكرت صحيفة " معاريف" أن اجتماع الكابنيت يضم رئيس جهاز الموساد يوسى كوهين، ورئيس هيئة الأركان أفيف كوخافي، ورئيس الشاباك ناداف ارجمان.
فيما أشارت تقارير إسرائيلية، إلى إصابة جندى إسرائيلي فى الاشتباكات الجارية مع حزب الله بالمنطقة الحدودية، ولم يتم إجلاء الجندى حتى الآن، على الجانب الآخر قتل 4 عناصر من حزب الله.
وكان الجيش الإسرائيلي نشر فجر اليوم الإثنين مدافع وبطاريات مضادة للصواريخ على طول حدود لبنان.
وأوضحت الصحيفة، أن هذا التحرك جاء عقب لقاء جمع وزير الدفاع باني جانتس ورئيس الأركان أفيف كوخافي أمس الأحد بالقرب من المنطقة الحدود الشمالية.