تعرف على آداب ذبح الأضاحي في العيد وحكم غمس الكف بالدم لمنع الحسد
الإثنين، 27 يوليو 2020 12:43 مكتبت منال القاضي
أكد الدكتور عبدالحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر، سابقا أن الدم في الأصل نجس، فلا يجوز أن يغمس الإنسان يديه في دم الأضحية ولا يجوز أن يطبع ذلك على الحائط أو السيارة أول أي شىء آخر.
وأضاف الأطرش أن غمس أصابع اليد بدم الأضحية وطباعته على الجدران من العادات البالية التي اعتاد عليها بعض العامة من الناس.
وأكد الأطرش أن ذلك من المحرمات نظرا لقول الله تعالى "إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْـزِيرِ: موضحا أن الذي يجلب البركة وينزلها هو الله سبحانه وتعالى، وليست محصورة في وضع الدم على مكان معين.
واختتم رئيس لجنة الفتوى حديثة مؤكدا أن غمس الكف في الدم لا يبطل ثواب الأضحية، لأن الإنسان يفعل ذلك عن جهل، أما أن يفعله عن اعتقاد فهذا إثم عظيم ربما يبطل ثواب أضحيته.
ومن جهة أخرى أكد الدكتور مجدى عاشور المستشار العلمى المفتي فى رده على سؤال ورد للجنة للفتوى بدار الإفتاء، يتضمن السؤال ما حكم قيام المضحين بوضع دماء على المنازل والسيارات تبركا بها، قال إنه غير مقبول شرعا قيام البعض بذبح أضحيتهم وتلويث البدن والممتلكات بدماء هذه الأضحية "خمسة وخميسة" مؤكدا أن الأضحية سنة مؤكدة عن الرسول (ص) ولها سنن وشروط وآداب ينبغي على المسلم التحلي بها.
كما أوضحت دار الإفتاء فى بيان لها من قبل أنه لا يجب ذبح الأضحية في الشوارع وترك مخلفاتها موضحة أن ذلك من السيئات العظام والجرائم الجسام، لأن فيه إيذاء للناس.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن سؤال ما حكم ذبح الأضحية في الشوارع إن فعل ذلك يتعلق بأخلاق بعيدة عن أخلاق المسلمين، وعن عبدالله بن عمرو رضى الله عنهما عن النبى صلى الله عليه وسلم قال "الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ".