160 فنيًا وصانعًا و120كليو جرام من الدهب.. تفاصيل صناعة كسوة الكعبة الشريفة
السبت، 25 يوليو 2020 02:47 م
تبدأ يوم الخميس القادم مراسم تغير كسوة الكعبة الشريفة فى المسجد الحرام كعادة كل عام فى يوم وقفة عيد الاضحي، بإنزال الكسوة القديمة وإلبساها الجديدة عبارة عن 4 جوانب مفرقة، حيث يشارك في صناعتها 160 فنياً وصانعاً.
وكشف وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام أحمد بن محمد المنصوري طريقة تبديل الكسوة من خلال رفع كل جنب من جوانب الكعبة الأربعة على حدة إلى أعلى الكعبة المشرفة، تمهيداً لفردها على الجانب القديم، ويتم تثبيت الجانب من أعلى بربطها وإسقاط الطرف الآخر من الجانب بعد حل حبال الجانب القديم، بتحريك الجانب الجديد إلى أعلى وأسفل في حركة دائمة، وبعدها يسقط الجانب القديم من أسفل ويبقى الجانب الجديد.
وعن طريقة تثبيت وصناعة الثوب الشريف للكعبة، ذكر أن الكسوة بها نحو 670 كيلو جراما من الحرير الخام الذي تتم صباغته داخل مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة باللون الأسود، و120 كيلو جرام من أسلاك الذهب و100 كيلوجرام من أسلاك الفضة.
وتتزين الكسوة من الخارج بنقوش منسوجة بخيوط النسيج السوداء، بطريقة الجاكارد، كتب عليها لفظ "يا الله يا الله"، "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، "سبحان الله وبحمده"، "سبحان الله العظيم" و"يا ديان يا منان"، وتتكرر هذه العبارات على قطع قماش الكسوة جميعها.
وتبدأ عملية التغيير أولا من جهة الحطيم، لوجود الميزاب الذي له فتحة خاصة به بأعلى الثوب، وبعد أن يتم تثبيت كل الجوانب يتم تثبت الأركان بحياكتها من أعلى الثوب إلى أسفله، وبعد الانتهاء من ذلك يتم وضع الستارة التي تحتاج إلى وقت وإتقان في العمل، بعمل فتحة تقدر بمساحة الستارة في القماش الأسود التي تقدر بحوالي 3،30 متر عرضا حتى نهاية الثوب، ومن ثم يتم عمل 3 فتحات في القماش الأسود لتثبيت الستارة من تحت القماش، وأخيرا يتم تثبيت الأطراف بحياكتها في القماش الأسود على الثوب.
وتحتوى الكسوة على عدد قطع حزام كسوة الكعبة المشرفة 16 قطعة، فضلا عن 6 قطع و 12 قنديلا أسفل الحزام و 4 صمديات توضع في أركان الكعبة، و 5 قناديل "الله أكبر" أعلى الحجر الأسود، إضافة إلى الستارة الخارجية لباب الكعبة المشرفة.