الإخوان في ليبيا: أكاذيب ممنهجة.. وخيانة مرتبة

اعتادت جماعة الإخوان الإرهابية على نشر الأكاذيب والشائعات ضد الدولة المصرية على شبكات التواصل الاجتماعي، في محاولاتها لإثارة البلبلة وزعزعة الاستقرار في الشارع المصري، فبعد فشل كل المحاولات التى سعت لها الجماعة الإرهابية لتهديد الأمن البلاد، لجأت لاستخدام مواقع التواصل من أجل إثارة الفتن وإفقاد المصريين الثقة فى الدولة.

 

وهاجم أفراد الجماعة الإرهابية خلال الساعات الماضية تحركات الدولة المصرية في الملف الليبي، وشنوا حملة تعليقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تسئ للدولة وتتمني هزيمتها في إنحياز واضح للجانب التركي وهو ما يعد جريمة تستوجب المحاكمة لإنحيازهم للأعداء في زمن الحرب ويعتبر ذلك خيانة عظمة للبلاد.

 

محمد حامد، الخبير في الشؤون التركية، أكد أن تركيا تقوم بدعم هذه الحملة الإخوانية لتخدم على الأجندة الخاصة بهم وتروج أن مصر غير قادرة على الحرب وغير قادرة على المواجهة فى إثيوبيا ومحاولة تفكيك الدولة المصرية.

 

وأضاف حامد، أنه ليس غريبا علي جماعة الاخوان فعل ذلك فهم يتجنسون بجنسيات أخرى، ولم يعد لديهم مسار سوى التخديم على تركيا وقطر، فقد أصبحوا مثل قطعة الشطرنج فى يد هذه القوى وأصبحوا مجرد أدوات سياسية تستخدمها هذه الأنظمة في محاولة لزعزعة استقرار الدول الأخرى.

 

بينما أكد هشام النجار الخبير فى شؤون الجماعات الإسلامية، أن الإخوان انحرفت بكل قوتها إلى مسارات تناهض تماما الدولة المصرية، وأنه جرى تتريك جماعة الإخوان قلبا وقالبا فهي ليست فقط. كما كانت أيام مؤسسها حسن البنا ومن بعده الذين سعوا لأحياء شكل السلطنة العثمانية البائدة عن طريق مشاريع محلية أولا أي تنطلق من مصر إلى خارجها ورفض هذا المشروع المصريون وحكمت عليه الدولة المصرية بالطرد في يونيو 2013.

 

وأضاف النجار، أن الأتراك يحاولون غزو البلاد العربية ومحاصرة مصر من جميع الجهات في محاولة لإسقاطها كما يتوهمون، ويقوموا باستخدام الجماعة الاخوانية العميلة كأداة في تنفيذ ذلك المخطط بعد أن انحرفت  بكل قوتها إلى مسارات تناهض تماما الدولة المصرية.