هل تجسس أوباما على حملة ترامب؟.. خناقة جديدة بين الرئيس الأمريكى و بايدن
الجمعة، 10 يوليو 2020 05:00 ص
ترامب
خطة "بايدن" قائمة على التصنيع والابتكار إلى استعادة الوظائف التي ألغيت خلال الجائحة وخلق أكثر من خمسة ملايين وظيفة عبر الاستثمار في الانتاج المحلي والأبحاث، وتقليص الاعتماد على سلاسل الإمداد الأجنبية، واعتماد تشريعات ضريبية جديدة تشرك النقابات من أجل تمكين العمال الأميركيين.
وجاء في ملخص أصدرته حملته الانتخابية أن "التصنيع في الولايات المتحدة كان ترسانة الديموقراطية في الحرب العالمية الثانية، ويجب أن يكون جزءا من ترسانة الازدهار الاميركي اليوم، عبر المساعدة في تحقيق التعافي الاقتصادي للأسر العاملة".
واعتبرت الحملة أن خطة بايدن تقوم على "تسخير الحكومة الفدرالية أقصى طاقتها لتعزيز قوة قطاعي الصناعة والتكنولوجيا الأمريكيين".
وكان مستشار بارز لجو بايدن، قد قال إن بايدن سيراجع القرار الذي اتخذه الرئيس الجمهوري دونالد ترامب بسحب آلاف الجنود من ألمانيا إذا فاز في الانتخابات.
وقال أنتوني بلينكن، مستشار بايدن للشؤون الخارجية، ”سنراجع كل القرارات التي اتخذها ترامب بما يشمل هذا القرار“، مضيفاً ”يبدأ الأمر بالتأكيد بالطريقة التي صدر بها“ وذلك في إشارة لقرار ترامب عدم التشاور مع ألمانيا قبل اتخاذ الإجراء. وتابع قائلا ”لكن لدينا أيضا مشكلة كبيرة مع جوهر القرار ذاته“.
يذكر أن "ترامب" قال فى تدوينته التى فتح فيها النار على "بايدن" و"أوباما" :"على الرغم من انكشاف أمرها لم يحدث أي شيء، ولم يحاسبا، قائلاً: "هذه الجريمة حدثت حتى قبل انتخابي، والجميع يعرفها، ومع ذلك تجمدوا من الخوف".
تقارير إعلامية سبق وتحدثت قبل شهرين عن مكالمات مسربة تظهر نية الرئيس السابق إفساد إدارة ترمب وتوريطها في قضايا تجسس من أجل إسقاطها، مضيفاً: "لا رد قضائيا من مجلس الشيوخ الجمهوري، ولا تحرك للعدالة أو مكتب التحقيقات الفيدرالي، لا شيء. انكشف أمر أوباما وبايدن ولم يحدث شيء".
وقال "بلينكن" إن بايدن سيسعى للاستعانة بحلف شمال الأطلسي لمواجهة التهديدات التي تشكلها الصين على الأمن العالمي ومنها جهود شركة هواوي الصينية لبناء شبكات لاتصالات الجيل الخامس في دول أوروبية منها ألمانيا وبريطانيا، مضيفاً: "إنها مشكلة.. مشكلة حقيقة وهي إحدى المشكلات التي نحتاج لمواجهتها بشكل عاجل.. لكن نحتاج لأن نعالجها معا وليس بشكل منفرد".