مافيا سرقة الآثار العربية بقيادة أردوغان.. عمليات حفر وتنقيب سرية في أرض سوريا
الأربعاء، 01 يوليو 2020 10:11 صأمل غريب
تتكشف يوما بعد يوم، الأغراض التركية الدنيئة التي من أجلها تصر على المضي قدما في احتلال الدول العربية، بهدف الاستيلاء على ثرواتها ومقدراتها وأثارها، وهو ما أكدته تقارير إعلامية سورية، بوجود عمليات حفر وتنقيب عن الآثار تجري في الوقت الراهن، بمنطقة عفرين شمال سوريا، التي تخضع لسيطرة تركيا، إلى جانب الإضرار العمدي بالأشجار المثمرة.
وأكد تقرير، وكالة الأنباء السورية الحكومية (سانا)، أن فصيل أحرار الشرقية، الموالي لتركيا، يجري عمليات تنقيب في شمال سوريا، بمنطقة عفرين، بإشراف جهاز الاستخبارات التركي، وتحديدا في منطقة شرق قرية كورا التابعة لناحية راجو بعفرين، من خلال عمليات تجريف للتربة، للتنقيب عن الآثار واللقى السورية، باستخدام معدات حديثة زودهم بها قوات الاحتلال التركي، والتي تشرف بشكل مباشر على عمليات التنقيب.
وأوضح تقرير وكالة الأخبار السورية “سانا”، توجيه قوات الاحتلال التركي، مرتزقتها من الإرهابيين والمليشيات المسلحة، للبحث عن الآثار واللقى، بهدف بيعها إلى تجار الآثار الأتراك، بثمن زهيد، في نفس الوقت الذي تسعى فيه قوات الاحتلال التركي، إلى السيطرة على أهم القطع الأثرية التي تحفظ تاريخ المنطقة وهويتها السورية، اتزييف الحقائق كعادة الأتراك.
وعلى الجانب الأخر، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، عمليات تجريف للتربة في التلة الكائنة شرقي قرية كورا، التابعة لراجو، باستخدام معدات حفر وتجريف حديثة، خلال عمليات عن الآثار، وتعمد قطع عشرات الأشجار المثمرة، أثناء عمليات الحفر المتواصلة التي يجريها فصيل أحرار الشرقية، كما تهمت منظمة حقوق الإنسان في عفرين، تنظيم “الجبهة الشامية”، بتجريف التربة في في تل أرندة ناحية شيه، في ريف عفرين منذ عام 2019، للبحث عن الآثار، فضلا عن تعمد إلحاق أضرار في حقول الزيتون المحيطة بالمنطقة، والتي تقدر بأكثر من 500 شجرة، تتنوع بين القطع والطمر، مستخدمين آليات ثقيلة حديثة تحت نظر الجيش التركي.