أخبار سارة
الإثنين، 29 يونيو 2020 02:10 م
بمراقبتي للأوضاع العامة توقفت عند خبر قد يمر عليه البعض مرور الكرام إما عمدا أو عن عدم تركيز، إلا أن الخبر يعد مؤشرا إيجابيا لوضع مصر الوبائي في زمن الكورونا، كما أنه يؤكد أن وضعها أفضل كثيرا بالمقارنة بدول العالم الأخرى، وأنها أفضل حالا في مواجهة الوباء من دول الخليج مثلا.
الخبر مفادة أن الاتحاد الأوروبي أعد مسودة بقائمة الدول التي سيتم السماح لمواطنيها بدخول دول الشينجن، وسيستفيد مواطنو 54 دولة حول العالم من إعادة فتح الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، والتي من المتوقع أن تكون في مطلع يوليو المقبل، وفق ما ذكر موقع «شينجن فيزا إنفو».
وكشفت مصادر لموقع «يورو نيوز» أن مسؤولي الاتحاد الأوروبي توصلوا إلى إنشاء قائمة بالدول ذات الوضع الوبائي الأفضل، والتي سيتمكن مواطنوها من دخول أوروبا بحلول نهاية الأسبوع المقبل، وأكدت المصادر ذاتها أن خمس دول عربية فقط سيكون مسموح لمواطنيها بدخول الأراضي الأوروبية هي مصر، لبنان، الجزائر، المغرب وتونس، وهو ما يعني أن الوضع الوبائي بها يسير بشكل جيد، ولا تتضمن القائمة أية دولة خليجية حتى أن بعض الصحف الخليجية اعتبرته " خبرا غير سار"، لأنه يشير إلى سوء حالتهم الوبائية ومؤشر غير جيد على الوضع في دولهم، وأضاف الخبر على موقع (يورو نيوز) أن مواطني البرازيل وقطر والولايات المتحدة وروسيا لن يتمكنوا من دخول أوروبا إلا في وقت لاحق عندما يتحسن الوضع الوبائي في هذه البلدان، ومن جانبه قال المتحدث باسم مفوضية الاتحاد الأوروبي إريك مامر الخميس الماضي: «إن الاتحاد الأوروبي يتناقش حالياً لتحديد الدول التي سيكون من الآمن قبول مسافريها»، مضيفًا أن قرارات الاتحاد «تستند إلى معايير صحية»، وأوصت مفوضية الاتحاد الأوروبي أن تبدأ الدول الأعضاء بالسماح لمواطني بعض الدول بدخول الاتحاد الأوروبي اعتبارًا من 1 يوليو المقبل تدريجيًا وجزئيًا، بناءً على الوضع الوبائي في كل بلد.
وأوصت بالمعايير التالية عند صياغة قائمة الدول التي يمكن لمواطنيها زيارة الاتحاد الأوروبي بعد 1 يوليو، وهى الوضع الوبائي والاستجابة في هذا البلد، والقدرة على تطبيق التدابير الوقائية أثناء السفر، سواء رفعت تلك الدولة قيود السفر تجاه الاتحاد الأوروبي أم لا.
وبالتالي نستطيع أن نستشف أن مصر تسير بشكل جيد وأفضل كثيرا حتى من بعض الدول كبرى كالولايات المتحدة الأمريكية التي لم يتضمنها التقرير ضمن الدول المسموح لمواطنيها دخول الأراضي الأوروبية.
أخيرا ومع هذه المؤشرات الإيجابية أتمنى أن يقوم كل مواطن بدوره الشخصي في الحفاظ على نفسه وبالتالي في الحفاظ على الوضع العام الوبائي في مصر حتى نمر من هذه الأزمة بسلام وبأقل خسائر ممكنة.
حفظ الله مصر وشعبها دائما وأبدا .