المكملات الغذائية والحماية من الأمراض
أكد عدد من الخبراء أن تناول المكملات الغذائية يعد أمرًا منطقيًا بالنسبة لكبار السن والنساء الحوامل وحتى للرضاعة الطبيعية، موضحين أنها تستخدم أيضا مع ممن يعانون من أمراض تؤثر على امتصاص العناصر الغذائية.
"تستخدم المكملات الغذائية بشكل أفضل مع نقص التغذية"، هكذا أكد كريج هوب، نائب مدير قسم البحث في المركز الوطني للصحة التكميلية والتكاملية، التابع للمعاهد الوطنية الأمريكية للصحة.
ورجح علماء أن اتباع الأنظمة الغذائية الصحية سيقدم الكثير من أي مكمل غذائي يمكنك تناوله، وبحسب مارثا إتش. ستيبانوك، أستاذ التغذية في قسم علوم التغذية في جامعة كورنيل أكدت أن هناك صناعة كاملة تقوم على بيع جميع أنواع المكملات الغذائية.
وعن تأثير المكملات الغذائية على النتائح الصحية أوضحت أنه لن يكون هناك تأثير صحي شامل، حيث المناعة أو الأمراض المزمنة.
تقول ميليسا ماجومدار، أخصائية في أكاديمية التغذية الأمريكية، إن الخبراء يتفقون أنه إذا كنت تفكر في تناول الحبوب لزيادة فيتامين سي، ويخشون من أن الجرعات العالية من المكملات الغذائية يمكن أن تعطينا إحساسًا زائفًا بالأمان وأننا في حماية من الأمراض، وهذا ليس بديلاً للنظام الغذائي الصحي.
وأضافت أن "هناك فرق كبير بين تناول المكملات الغذائية على أنها تأمين إذا كان نظامك الغذائي منخفضًا في واحد أو أكثر من العناصر الغذائية، أو تناوله على أمل الوقاية من المرض".
هل المكملات بديل الفاكهة والخضروات؟
وأوضح أن الأشخاص الذين يركزون على تناول نظام غذائي صحي يميلون إلى القيام بأشياء أخرى مثل إدارة الإجهاد، والحصول على قسط كاف من النوم وممارسة الرياضة.
أشخاص يجب أن يتناولوا المكملات الغذائية
وهناك أشخاص يمكن أن يتناولون المكملات الغذائية مثل النباتيون المعرضون لخطر نقص فيتامين ب 12، والنساء الحوامل فهو مهم للحصول على كمية كافية من حمض الفوليك وكذلك الحديد والكالسيوم وفيتامين د والكولين وأحماض أوميجا 3 الدهنية وفيتامين ب وفيتامين ج، وكذلك يعد مفيدا للنساء بعد سن اليأس بعد انقطاع الطمث أو المرضات لخطر الإصابة بهشاشة العظام.
ويستفيد كبار السن أيضًا من المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين د لعدم تعرضهم لأشعة الشمس بكفاءة، وكذلك النساء من سن 51 إلى 70 سنة يجب أن يتناولن جرعة تشمل 1200 ملليجرام من الكالسيوم و600 وحدة دولية من فيتامين.
ويتنصح الأطباء بتزويد الرضع الذين يرضعون من الثدي بتناول 400 وحدة دولية يوميًا من فيتامين د بدءًا من الأيام القليلة الأولى من الحياة ، لتجنب الإصابة بفيتامين د نقص، وكذلك قد يحتاج الأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا إلى كميات أكبر من الكالسيوم وفيتامين D وفيتامين B6