شادي الحديدي: عامان على انطلاقة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين

الأحد، 21 يونيو 2020 12:00 م
شادي الحديدي: عامان على انطلاقة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
شادي الحديدي

 
عامان على انطلاقة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أثبتت عام بعد عام على استحقاق تلك المكانة بين الأواسط السياسية في مصر.
 
ظلت ومازالت التنسيقية تعمل على تحقيق التكامل والتلاحم بين شباب الأحزاب والسياسيين مع القيادة السياسية للوطن، منذ أن أعلن عن تأسيسها في أبريل ٢٠١٨ عقب دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتنمية الحياة السياسية، ومن حينها دشنت التنسيقية لتكون منصة حوارية بين الشباب من مختلف التيارات السياسية.
 
أعلنت التنسيقية منذ اليوم الأول لتأسيسها أن هدفها تمكين الشباب وتنمية الحياة السياسية وتقوية الأحزاب وإيجاد قنوات ومساحات اتصال مع مؤسسات الدولة، من خلال المشاركة بأوراق عمل ومقترحات ومشروعات قوانين، أو الحوار المباشر مع المسئولين.
 
شاركت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وعلى مدار العامين الماضيين في جميع المؤتمرات الوطنية للشباب ومنتديات شباب العالم وملتقى الشباب العربي الإفريقي ونموذج محاكاة الدولة المصرية على مستوى مختلف الجلسات و ورش العمل، وقامت بتقديم العديد من المقترحات والمبادرات وأوراق العمل والمشاركة في مشروعات القوانين المختلفة بالعديد من المجالات.
 
استطاعت التنسيقية في تلك الفترة السياسية الوجيزة تقديم العديد من النماذج المشرفة أمام المصريين ليحتذى بهم مثل العديد من أبناء التنسيقية المنخرطين في العمل العام سواء نواب محافظين أو أعضاء بمجلس النواب أو بمختلف الركائز القيادية والتنظيمية داخل الدولة، ثبت للجميع وعن يقين وعي القيادة السياسية في مصر لخلق جيل جديد من الشباب يعي معنى الانتماء وحب الوطن والإخلاص والتفاني تم بلورته في كيان التنسقية، عملت التنسيقية منذ اللحظة الأولى لنشأتها على زيادة وعي المواطن المصري بمختلف ثقافاته وأيديولوجياته تجاه الدولة، استطاعت التنسيقية أن تجمع أكثر من 26 حزباً والعديد من الشباب السياسي بمختلف الاتجاهات والانتماءات داخل بنيان واحد يعمل بهدف واحد يخدمه الجميع وهو الوطن.
 
ولم تغفل التنسيقية عن دورها المجتمعي والموجه للمواطن بالدرجة الأولى خصوصاً في جائحة فيروس كورونا وقامت بتقديم دوراً ملموساً في مجال التوعية ومازال هذا الدور مستمراً حتى الآن لمواجهة الوباء، بالإضافة لإطلاق مبادرات كـ "البالطو الأبيض" لدعم الأطباء والممرضين في محاربة الفيروس والتي كان هدفها عبارة عن إجراء استباقي بتوفير متطوعين من طلاب السنة النهائية بالكليات الطبية وتأهيلهم لتكون لديهم جاهزية لمعاونة الهيئات المختصة في مختلف أنحاء الجمهورية إذا استدعت الضرورة ذلك في المراحل القادمة ومبادرة "أبطالنا رموز العملة الوطنية" والتي تسعى من خلالها إلى طباعة رموز الفرق الطبية على العملة المحلية المعدنية (الجنيه المصري المعدني)؛ لتكون رسالة شكر وتقدير خالدة على العملة الوطنية، ولتكون بمثابة رسالة للأجيال الناشئة بأهمية العلم وتقديره وإجلاله و"تحدي الخير "  لمساعدة الأسر المستحقة بتوفير الاحتياجات الأساسية لها.
 
كانت ومازالت التنسيقية لا تغفل دوراً سياسياً أو مجتمعياً لدعم الدولة المصرية والمواطن المصري في المقام الأول، مازالت المهمة عظيمة ومازالت التنسيقية قادرة على خلق النماذج القادرة على تنفيذ تلك المهام بنجاح.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق