نصبوه زعيماً لهم.. لماذا يعتبر المثليون خالد أبو النجا مثلهم الأعلى؟
الخميس، 18 يونيو 2020 06:20 مايمان محجوب
عقب انتحار المثلية "سارة حجازي" في كندا ظهر علي مواقع التواصل الاجتماعي بعض المتضامنين مع قضية المثليين في مصر والوطن العربي.
كما أثير جدل كبير علي السوشيال ميديا حول جواز الترحم علي "سارة" من عدمه ،وبدأت موجة تغير بعض الشباب صورهم الشخصية بعلم المثلية "الرينبو".
"صوت الأمة" بحثت عن العالم المثليين الذي يدار عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي فوجدنا صفحة تتحدث باسم المثليين المصريين بعنوان " رينبو ايجيبت" يتابعها حوالي 20 ألف شخص تنشر منشورات للتعارف بين الشواذ .
"رينبو ايجيبت" تنشر مواقع المنظمات التي تدافع عن حقوقهم وتقدم لهم كثير من الدعم وتنشر مواعيد الحفلات هذه الصفحة وموقع (جي ايجبت) الذي لم تفلح السلطات المصرية في اقفالهم بسبب كونهم مسجلين في لندن، ويستخدمون موفر (server) في كاليفورنيا.
ويتخذ المثليون من بعض الشخصيات العامة كأفضل من يتحدث عنهم وويدعمهم، مثل استاذ علم الاجتماع بالجامعة الأمريكية سعد الدين ابراهيم ،والذي قال في إن إقامة حفل (مشروع ليلي) للمثليين حق من حقوق الانسان كما اقر بحرية كل انسان في التعبير عن هويته الجنسية.
وكذلك تعتبر صفحات المثليين الفنان خالد أبو النجا مدافع ومؤمن بقضايا المثليين حيث كان "أبوالنجا" قد أعلنها صراحة بوضع علم قوس قزح علي صفحاته الشخصية بوسائل التواصل.
واعتبر" ابوالنجا" عدم اعتراف المجتمع المصري بحقوق الشواذ سبب معاناتهم ونوع من أنواع " العك " علي حد تعبيره.
وكذلك المخرجة إيناس الدغيدي التي أقرت بحقوق المثليين ودافعت عنهم واقرت بوجود كثير من اصدقائها مثليين وتربطها بهم علاقة طيبه.
ويسعى الشواء جنسيا، من تثبيت وجودهم في للمجتمعات للعرببة الرافضة لهم عن الاستفادة من التكنولوجيا ، إلى تأسيس مجموعات وصفحات على الإنترنت يتلاقون فيها ، كان أهمها عدد من المجموعات على الموقع الاجتماعي ، و من هذه المجموعات واحدة سعودية اسمها "شواذ جدة،" وتضم أكثر من 5000 عضو ومنها واحدة سورية مثلي وقد سموها "مثلي مثلك".
وأنشات الجمعيات الداعمة للشذوذ الجنسي في لبنان كخطوة غير مسبوقة في العالم العربي حيث اسست جمعية " حلم"، والكلمة تتألف من الحروف الأولى لـ" حماية لبنانية للمثليين" في عام 2004، التي تهدف إلى حماية المثلييات والمثليات، والثنائي الجنس والمتحولي الجنس .
وقد سجلت حلم بدءا من كندا كجمعية غير ربحية، لكنها تعتبر نفسها الآن مسجلة قانوناً في لبنان، وتضم الجمعية أكثر من 3000 شخص، وهي تتباهى برفع علم قوس القزح في مكاتبها.
وقد كان لها نشاطات عدة، منها اطلاق كتاب "رهاب المثلية"، إضافة إلى موقع على الانترنت، ومجلة خاصة تحمل عنوان "برا"، وخصصت مواضيعها للحديث عن الشواذ والقضايا التي تهمهم. وبالإضافة إلى جمعية "حلم" فقد أسست في لبنان جمعية اخرى خاصة بالمثليات، وهي جمعية " ميم "، ولها موقع ومجلة الكترونية تصدر عنها.
ولا يقتصر تأسيس الجمعيات على لبنان، وأعلن المثليون المغاربة عن تأسيس جمعيتهم الخاصة أسموها "كيف.. كيف" ومعناها "سواسية" وللجمعية موقع خاص على شبكة الإنترنت، وهي تحظى بدعم كبير من إحدى التنظيمات السويسرية التي تحمل اسم "best homo"، والتي خصصت مبلغ مليون يورو لتنظيم الاحتفال بتأسيس جمعية "كيف.. كيف" الذي تم في احد الفيلات في مدينة الدار البيضاء.
وكان تغيير الصورة الشخصية لكثير من الناس بعلم المثليه قوس قزخ وسيلة لإظهار دعمهم للمثليين والتي انتشرت في مصر مؤخراً بشكل كبير.
وفي الولايات المتحدة وحدها، حدد أكثر من 6 ملايين شخص على شبكة التواصل الاجتماعي أنفسهم كمثلي الجنس، أو ثنائيي الجنس، متحولين جنسيا، أو غير محددي الجنس.