ما بين قمع المعارضة واستخدام العنف وإعلان دستوري مثير للجدل ومليشيات مسلحة، وثق التاريخ جرائم ارتكبتها جماعة الإخوان خلال فترة حكم المعزول محمد مرسي.
وفقا لتقرير نشرته قناة إسكترا نيوز، فقد تمثلت جرائم الإخوان في التهديد المستمر من قبل جماعة الإخوان للمعارضة في محاولة لتكميم الأفواه، وكذلك تهديدها للإعلام والذى تمثل في المظاهرات التي نظمتها الجماعة وعناصرها أمام مدينة الإنتاج الإعلامى والتهديد المستمر لمنع فضح الإعلام لجرائم الإخوان، بجانب قتل الصحفيين والذى تمثل في واقعة الصحفى الحسينى أبو ضيف الذى قتل في أحداث الاتحادية.
جرائم الإخوان تمثلت أيضا خلال حكم الجماعة في السيطرة والهيمنة على جميع مفاصل الدولة، ورفض أي أصوات تنادى بوقف الجماعة لجرائمها، واستخدام شباب الجماعة في الحشد لتمرير قرارات الجماعة، والتهديد المستمر للمعارضين.
الجماعة كانت تضغط من أجل مواجهة الانتقادات التي توجه لها خلال فترة حكم مرسى، وصلت إلى حد مطالبة محمد مرسى بالقبض على المعارضين، وغلق الصحف وممارسة كافة أشكال الانتهاكات على الإعلاق لكتم الأصوات المعارضة، لتحاول عناصر وقيادات الإخوان الآن، تجميل صورة مرسى والجماعة بادعاءات بأن مرسى لم يحبس أو يقتل الصحفيين وأنه كان يؤمن بحرية الرأي إلا أن أفعالهم كانت تؤكد عكس ذلك تماما.
من جانبه أكد عادل حمودة الكاتب الصحفى، أن الرئيس المعزول محمد مرسى كان يقتل الصحفيين ولا يحبسهم فقط، وأن ادعاءات أنصاره وقيادات الإخوان بأنه كان يحمى الصحفيين هو كلام عارى تماما عن الصحة.
وأضاف الكاتب الصحفى، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن أكبر دليل على قتل محمد مرسى للصحفيين هو الصحفى الحسينى أبو ضيف الذى قتل بعد حادث الاتحادية، وذلك بعد الإعلان الدستورى الكارثى الذى أعلن عنه مرسى في 22 نوفمبر عام 2012.
وأوضح عادل حمودة، أن محمد مرسى في أحد الاجتماعات طالب بحس كل المعارضين له وطالب بإجراءات قمعية على الصحفيين لوقف المعارضة ضده، وفضح ممارساته، موضحا أن محمد مرسى كان مريض فيروس سى، وكذلك كان لديه ورم في المخ ولديه أمراض صحية كثيرة ورغم ذلك دفعت الجماعة به في الانتخابات الرئاسية.
ولفت عادل حمودة، إلى أن جماعة الإخوان تخرج قياداتها لتكذب على الرأي العام وتدعى بأن فترة حكم محمد مرسى كان يسودها الحرية، إلا أنهم ينسون الإعلان الدستورى وأعمال العنف التي مارستها أمام الاتحادية، بجانب تهديد مرسى المستمر للإعلاميين والصحفيين.