لم تجتمع منذ 6 أشهر.. «العناني» يتجاهل لجنة الآثار المستردة والمزادات تواصل بيع القطع المهربة

 

 

وقال جابرييل فاندرفورت، رئيس ومالك مزادات الموارد القديمة: "بسبب القيود التى تفرضها دول العالم بشأن ضرورة البعد الاجتماعى بسبب فيروس كوفيد 19، فإن الاجتماعات الشخصية لمعاينة العناصر صعبة"، وأنه يسعدنا إرسال الكثير من الصور الإضافية وإجراء تقارير حالة تفصيلية لمقدمى العطاءات المهتمين وكذلك للإجابة على أي أسئلة إضافية، حسب ما ذكر موقع a

وفيما يتعلق بالمزاد والعديد من العناصر النادرة والأصيلة، قال  فاندرفورت: "نحن نقدم مجموعة مذهلة من الآثار المتنوعة ذات الثقافات، بالإضافة إلى مجموعة رائعة من الحفريات، حيث سيحصل رغبى اقتناء القطع على بعض القطع الرائعة بالفعل بأسعار رائعة. "

ومن بين القطع الأثرية المهمة بالمزاد، جمجمة الأوروك  من حقبة العصر البليستوسيني المتأخر  يرجع تاريخها إلى حوالي 10،000-25،000 سنة ويشار إلى أن الجمجمة مثبتة على قاعدة خشبية مصممة خصيصًا  لها مع الأخذ في الاعتبار التشريح الهش المتبقي الذي نجا من العصر الجليدي الأخير، ويقدر ثمن القطعة من 18000 دولار إلى 25000 دولار.

وقال الموقع إنه من أجل التشجيع على البيع سيتم البيع بالتقسيط، مضيفا: "يمكن للمشترين الشعور بالأمان لأننا لا نقدم سوى قطع أثرية حقيقية".

وأوضحت إدارة المزاد على موقعها الرسمي أن من بين القطع الأثرية المصرية التي المباعة بالمزاد لوحة مصرية من غطاء تابوت؛ تعود للفترة المتأخرة، أي من حوالي 664-332 قبل الميلاد، بالإضافة إلى قناع مومياء "بحجم 33 بوصة × 14 بوصة، وموضوعة على حامل خشبي مخصص، حيث كان السعر المبدئي لها ما بين 10 ألاف دولار إلى 12 ألف دولار.