شهد العالم هذا الصباح، أحداث هامة أبرزها أعمال شغب وسط بيروت ومواصلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حملته الانتخابية بالمشاركة في لقاء بولاية تكساس، واحتجاج ضباط الشرطة الفرنسية بسبب تصريحات وزير الداخلية حول الاعتقال، ونرصد في التقرير التالي أهم الأحداث.
أعمال شغب وسط بيروت
شهدت وسط العاصمة اللبنانية بيروت أعمال شغب استهدفت وحدات القوات المسلحة المنتشرة على الأرض لحماية المنشآت والمؤسسات العامة والممتلكات الخاصة على وقع موجة الاحتجاجات الغاضبة التي اندلعت بصورة واسعة في عموم البلاد مساء الخميس.
واستخدمت مجموعات المتجمهرين الحجارة والمفرقعات النارية في التعدي على قوات الجيش اللبناني في ساحة رياض الصُلح بوسط العاصمة بالقرب من السراي الحكومي (مقر الحكومة) على الرغم من أن وحدات الجيش لم تتعرض للمتظاهرين في احتجاجاتهم ولم تقم بالاحتكاك بهم.
واستخدمت وحدات القوات المسلحة الدروع في حماية تشكيلاتها من الرشق الكثيف بالحجارة والمفرقعات النارية، مع التراجع إلى الخلف بصورة تدريجية واتخاذ وضع دفاعي وعدم الإقدام على الاشتباك مع المتظاهرين، مكتفية بإطلاق قنابل مسيلة للدموع لحمل المتظاهرين على التفرق والتوقف عن إشعال النيران.
ترامب يواصل حملته الانتخابية
شارك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مائدة مستديرة بولاية تكساس الأمريكية، مساء أمس الخميس، وذلك في إطار حملته الانتخابية، استعدادا للمعترك الرئاسى المقرر فى نوفمبر المقبل، والذى يواجه خلاله نائب الرئيس السابق جو بايدن، والذى يخوض السباق ممثلا للحزب الديمقراطى.
وخلال اللقاء، قال ترامب إنه بعد أسابيع من الاحتجاجات على العنصرية ووحشية الشرطة ستقوم إدارته بمزيد من الاستثمار في تدريب الشرطة واتخاذ الإجراءات لزيادة وصول رأس المال للشركات الصغيرة في مجتمعات الأقليات.
وأضاف الولايات المتحدة تحتاج إلى قوات شرطة أقوى ولا يمكنها تحقيق التقدم بوصم ملايين الأمريكيين بالعنصرية.
شهدت مدينة نيس الفرنسية احتجاجات لرجال الشرطة، وذلك بسبب رفضهم للتصريحات الأخيرة التى أطلقها وزير الداخلية كريستوف كاستنير حول إصلاحات يسعى لتطبيقها فى أعقاب مقتل جورج فلويد بالولايات المتحدة.
كان كاستنير قد انتقد طريقة الخنق أثناء الاعتقال، والتى كانت سببا فى مقتل فلويد، معتبرا أنه لا ينبغى تدريسها فى كليات الشرطة. واعترف بوجود تصرفات عنصرية لدى بعض أفراد الشرطة من خلال تعاملهم مع الناس.