ضحايا قرارات ترامب ..إصابة 19 فردًا من الحرس الوطني بكورونا أثناء التصدي لاحتجاجات أمريكا
الخميس، 11 يونيو 2020 06:00 ص
كشفت الاحتجاجات الأمريكية الأخيرة والتي صاحبت مقتل جورج فلويد، أن الخاسر الوحيد هو الحرس الوطني الأمريكي الذي زج بهم دونالد ترامب، في الشوارع للتصدي للمتظاهرين الذين اقتربوا من البيت الأبيض، وهو ما تسبب في إصابة 19 فردًا منهم بفيروس كورونا.
وذكرت المقدم بروك ديفيز، المتحدثة باسم الحرس الوطني في العاصمة الأميريكية في بيان لها: "يمكننا أن نؤكد نتائج إيجابية لاختبار كوفيد 19 في صفوف الحرس الوطني بواشنطن.، رافضة تحديد عدد الإصابات لأسباب تتعلق "بأمن العمليات".
كان ترامب أصدر قراراه بنشر حوالي 1700 من عناصر الحرس الوطني في العاصمة الأسبوع الماضي لاحتواء المظاهرات التي شابها العنف أحيانا إثر وفاة جورج فلويد، وهو رجل أسود توفي اختناقا عندما ثبته شرطي وضغط بركبته على عنقه في 25 مايو.
ولجأ الحرس في بعض الأحيان إلى استخدام العنف، خاصة عندما استخدموا الغاز المسيل للدموع خلال تفريق مظاهرة سلمية، للسماح للرئيس دونالد ترامب بالوقوف أمام كنيسة قرب البيت الأبيض حاملا الإنجيل، حيث كان من الصعب احترام التباعد الاجتماعي في العديد من الأماكن التي تشهد احتجاجات، على الرغم من أنهم وضعوا كمامات وأقنعة بلاستيكية.
الجدير بالذكر أن الحرس الوطني قوة احتياط في الجيش الأمريكي، يمكن الاستعانة بها في حال حصول كوارث طبيعية أو أعمال شغب.