لماذا لا يحصل أبناء القطريات على جنسية الأم؟.. أنا نصف قطري تجتاح السوشيال ميديا
الجمعة، 22 مايو 2020 04:30 م
دشن نشطاء قطريون حملة على مواقع التواصل الاجتماعى، بعنوان "انا نصف قطرى"، تهدف للمطالبة بتمكين أبناء القطريات المتزوجات بمواطنين غير قطريين من الحصول على حقوقهم.
ونادت الحملة بحصول أبناء المتزوجات من غير قطريات بحقوق أبناءهم، وأولها الحق فى الجنسية، بالإضافة إلى التمتع بباقى الحقوق.
وتفاعل مع الحملة خلال الأيام الماضية عدد من الناشطات القطريات، على رأسهم عائشة القحطانى الموجودة في لندن وعدد آخر من الناشطين.
يقول محمد حامد الباحث فى الشؤون الدولية، إن النظام القطري يستخدمها ورقة الجنسية ضد مواطني بلاده، سواء كانوا من المعارضة كورقة ضغط عليهم أو من الموالاة، وخاصة بعد المقاطعة العربية، فإن كثيراً من القطريات متزوجات من مواطنين من دول عربية مجاورة".
وأضاف أن هذه القضية بها عوار دستورى و عوار قانونى ومنع المراة من حصول أبنائها على الجنسية مخالف لاتفاقية السيداو وقطر غير موقعة على هذه الاتفاقية والاعلان العالمى لحقوق الإنسان نظرا لأنه أبسط حقوق الإنسان أن يحصل أبناء الأم على الجنسية.
وعلق الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية، أن هذه الحملة وغيرها تأتى فى إطار حالة الحراك التى تشهدها قطر ومطالبة بعض الشرائح بحقوقهم وبالنسبة لحصول أبناء القطريات على الجنسية فهذه القضية مهمة للغاية لأن أبناء القطريات يسمونهم بمعلقى الجنسية وليس لهم اى حقوق وهذا الموضوع تم اثارته كثيرا فى الفترة الأخيرة نظرا لأن الناشطات القطريات الهاربات الى الخارج بداوا فى إثارة القضية وكشف ممارسات الأسرة القطرية المعادية لحقوق المرأة.