توكل كرمان في فيسبوك.. هل غض مارك زوكربيرج عينه عن دعمها للإرهاب؟
الإثنين، 11 مايو 2020 04:00 ص
لماذا توكل كرمان في مجلس حكماء شركة فيسبوك للإشراف على محتوى ما يتم نشره على المنصات الاجتماعية؟ رغم كل الخطايا التي تورطت فيها، وهو الأمر الذي آثار حالة ضجر واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي والغربي.
وهناك العديد من الشواهد التي تؤكد تورط "كرمان" في الكثير من القضايا المرتبطة بدعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار الداخلي في اليمن، ما يعني أن
فيسبوك فتح أبوابه لرعاة العنف، بل وأعطاهم سلطة للتحكم في المحتوى المنشور بما يخدم توجهاتهم.
كرمان الحاصلة على جائزة نوبل للسلام في عام 2011 ، اختارها فيس بوك لمكافحة ومواجهة المحتوى المدعوم بالتطرف والإرهاب، وهي نفسها تدعم جماعة الإخوان بشكل مباشر وممولة من قطر وتركيا الداعمتين للإرهاب.
ما يفتح الباب حول وجود تناقض كبير بين السياسات المعلنة وبين معايير الاختيار في المؤسسة الأمريكية، التي فشلت على مدار أعوام في تفنيد المحتوى ومنه خطابات الكراهية، بالإضافة إلى نشر الكثير من الصور والمحتويات المضللة الفاقدة للمصداقية.
ومنذ ظهور كرمان على الساحة السياسية، عكفت بكل الطرق على توظيف كافة المنصات الإعلامية للتشهير بالدول العربية، التي تواجه جماعة الإخوان مثل المملكة العربية السعودية والإمارات ومصر، وبالتالي جاء منصبها الجديد لتقويض جهود تلك الدول إعلامياً.
ومنذ الإعلان عن ضم الناشطة اليمنية للهيئة المكونة من 20 فردًا- محكمة فيس بوك العليا- أعلنت كرمان عن أن الحكومات لم تعد قادرة على احتكار وسائل الإعلام والمعلومات بفضل المنصات الإلكترونية مثل "فيس بوك"، وأنها ستواجه خطط الحكومات الهادفة إلى قمع الحريات.
ووجه رواد مواقع التواصل الاجتماعي وسياسيون إلى مارك زوكربيرج مجموعة من الأسئلة والشواهد على دعم كرمان للإرهاب، في المنطقة العربية، بداية من تورطها في أعمال عنف باليمن، مرروا ودعمها الواضح لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، وهجومها المتكرر على ثورة 30 يونيو 2013.
كذلك ملف فساد نوبل، حيث سلم وفد حقوقي يمني في 28 سبتمبر 2011 مؤسسة نوبل للسلام في مدينة أوسلو ملف اعتراض منظمات المجتمع المدني على نيل الناشطة اليمنية توكل كرمان جائرة نوبل للسلام للعام 2011.
والملف عبارة عن رصد قانوني لمواقف السيدة كرمان خلال الأزمة الممتدة منذ مطلع 2011 وكيف أنها داعية حرب لا داعية سلام، كذلك بداخله العديد من الأدلة التي تؤكد تورط توكل كرمان- القيادية في حزب الإصلاح- في جرائم ضد الإنسانية وكيف أنها عملت جاهدة إلى الانحراف بمسار حركات الشباب الاحتجاجية من السلمية إلى العنف.
بالإضافة إلى مواقفها السلبية من الشباب المطالبين بالتغيير المعتقلين في سجون الفرقة الأولى مدرع المنشقة وحزب التجمع اليمني للإصلاح ومشائخه القبليين، وكذا مواقفها الأكثر سلبية تجاه زميلاتها وزملائها في ساحات الاعتصام من القوى اليسارية والليبرالية وجماعة الحوثيين الذين تعرضوا للاعتداءات المتكررة على يد ميليشيات حزب الإصلاح، وفق صحف يمنية.
ألم ير مؤسس فيسبوك اعتلائها لمنصة رابعة العدوية وتحريضها السافر على الاقتتال بين أبناء الشعب الواحد، المخالف لكل القيم الدينية والإنسانية وقيم السلام العالمي .