«سنتعاون للدفاع عن حقوق الإنسان».. هكذا تفضح توكل كرمان حقيقة سارة ويتسن

الإثنين، 22 يوليو 2019 12:55 م
«سنتعاون للدفاع عن حقوق الإنسان».. هكذا تفضح توكل كرمان حقيقة سارة ويتسن
سارة ويتسن مع توكل كرمان
شيريهان المنيري

علاقات مشبوهة تكشفها بعض الفعاليات وخاصة مع انتشارها في عصر الانفتاح والسوشيال ميديا، تلك المواقع التي سرعان ما تنتشر عليها الفيديوهات والصور من خلال تداولها وتناقلها بين المستخدمين بعضهم البعض وكل حسب اهتمامته وتوجهاته.

مسؤول قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمنظمة هيومان رايتس ووتش، الناشطة الأمريكية، سارة ليا ويتسن نشرت صورة تجمعها بالناشطة اليمنية، توكل كرمان عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات القصيرة، تويتر؛ مُعربة عن سعادتها بلقاءها، مُعلنة عن أن هذا اللقاء تم في إسطنبول بتركيا.

اقرأ أيضًا: متعودة دايما.. تقرير «هيومن رايتس» الكاذب يفضح كراهيتها لمصر

«كرمان» بادلتها الترحيب عبر حسابها من خلال إعادة تغريدة «ويتسن»، مُعربة بدورها عن تقديرها للناشطة الأمريكية وما وصفته بـ«مجهوداتها» في اليمن، كاشفة عن تعاون ثنائي بينهما زاعمة أنه سيكون للدفاع عن حقوق الإنسان في اليمن.

توكل
 

توجهات توكل كرمان الاخوانية وعلاقاتها مع نظامي قطر الحمدين وتركيا لا تخفى على أحد؛ فجميع ممارساتها تصب في صالح توجهاتهما وخدمة المشروع الإخواني والفوضوي في المنطقة.

اقرأ أيضًا: فضح حرباء الإخوان.. ماذا قال مؤسسو الحملة الدولية لسحب «نوبل» من «توكل خرمان»؟

ولعل تلك العلاقة التي أعلنت عنها «ويتسن» بنفسها إلى جانب تواجدها في تركيا، يُفسر توجهاتها التي أظهرتها كثيرًا من خلال لقاءات إعلامية مع المنابر الإعلامية القطرية والإخوانية، وكان آخرها منذ أيام عبر قناة «مكملين» في لقاء مع الإعلامي الإخواني الهارب، محمد ناصر، مستكملة سلسلة من الأكاذيب والادعاءات التي تستهدف بها الأنظمة العربية ولاسيما مصر.

اقرأ أيضًا: سارة ويتسن كاذبة.. ادعت استقلالية هيومن رايتس ولقاء تميم بمدير المنظمة فضحها

وذكر بيان الموقع المتخصص في مجال حقوق الإنسان الذي تبثه الهيئة العامة للاستعلامات، الصادر اليوم الاثنين أن لقاء «ويتسن» ببرنامج «مصر النهاردة» ظهر به انحياز فجّ من قبل منظمة تُعرف نفسها بأنها «معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان والدعوة لها». كما أكد البيان على أن الناشطة الأمريكية كان متحيزًا إلى حد كبير للإساءة إلى مصر وبعض الدول الأخرى، في حين أنها لم تُشير إلى انتهاكات حكومة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان في حق الشعب التركي، على الرغم من أن الاستوديو الذي استضافها كان في إسطنبول أي بقلب تركيا.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق