بالرغم من أزمة كورونا.. «البترول» تواصل البحث في المناطق البرية والبحرية ضمن خطة 2020

تستمر عمليات البحث والاستكشاف ضمن خطة وزارة البترول والثروة المعدنية، لعام 2020 والتي تستهدف حفر عدد كبير من الآبار الاستكشافية والتنموية.

 

وقالت مصادر مسئولة بقطاع البترول أنه بالرغم من أزمة كورونا وتداعياتها إلا أن القطاع يعمل بشكل منتظم في ظل تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية لمكافحة فيروس كورونا المستجد وذلك لكافة العاملين بالمواقع البترولية المختلفة، موضحة أن قطاع البترول يسعي إلى تنفيذ وضع الآبار التنموية على خريطة الإنتاج في مواعيدها المحددة.

 

وكان قطاع البترول نجح خلال شهر أبريل الماضي في وضع البئرين الجديدين "ظهر 17" و"بلطيم جنوب غرب 7" للغاز الطبيعى على الإنتاج بمنطقة البحر المتوسط بمتوسط إنتاج 390 مليون قدم مكعب غاز يومياً و1300 برميل متكثفات يوميًا.

 

 حيث تم وضع البئر الجديدة " ظهر -17" بحقل ظهر للغاز الطبيعى بالبحر المتوسط على الإنتاج بعد الانتهاء من اعمال حفر البئر الواقعة بالمنطقة الجنوبية للحقل واكمالها واختبارها بنجاح وجارى حالياً الوصول بمعدلات انتاجها تدريجياً إلى الطاقة القصوى البالغة نحو 250 مليون قدم مكعب غاز يومياً.

 

كما أن حفر البئر الجديدة ووضعها على الإنتاج يأتي في إطار خطة تنمية طموح للحقل حيث تقع في المياه العميقة بالبحر المتوسط وتم حفرها على عمق يصل الى 5300 متر، لافتاً الى أنه بالانتهاء من حفر البئر الجديدة فإن عدد الآبار التي تم حفرها في حقل ظهر بلغ 15 بئرا بواقع 10 ابار بالمنطقة الشمالية و 5 آبار بالمنطقة الجنوبية.