وأوضح الباحثون أنه يمكن لأمراض مماثلة لـكوفيد 19 بما في ذلك الأنفلونزا أن تخلق التهابًا ينتج عنه ترسبات بروتين يسمى الفيبرين وهو اذلي تتكون منه الجلطات الدموية، وهذا التراكم من الفيبرين يشغل مساحة ويقلل من كمية الأكسجين التي يمكن للرئة استيعابها.
وأشارالباحثون أن المرضى الذين يعانون من فيروس كورونا معرضون لتكوين جلطات دموية غير مرغوب فيها مما يزيد في النهاية من خطر الوفاة، والنصيحة حاليًا هي علاج مرضى كورونا الذين يعانون من مضاعفات في الرئة باستخدام الأدوية لمنع تكون جلطات الدم غير المرغوب فيها ومع ذلك ، فإن هذه الأدوية لن تساعد على تكسير الجلطات التي تكونت بالفعل.
واقترح الباحثون في استخدام علاج الجلطات والذي يستخدم حاليًا لعلاج مرضى السكتة الدماغية لعلاج مرضى كورونا الذين يعانون من مضاعفات شديدة وتكون الجلطات.
قال الدكتور نيكولا ماتش: "بالنظر إلى النطاق الزمني العاجل لعلاج المرضى المصابين بأمراض شديدة والعبء الحالي على الأنظمة الصحية، فإن إعادة استخدام العلاجات الحالية، مثل tPA ، هونهج عملي في معالجة مضاعفات إصابة الرئة المرتبطة بفيروس كورونا، وساهم في هذه الورقة العلمية باحثون في جامعتي أكسفورد وريدينج والمستشفى الملكي الحر في لندن.