وأضاف المتحدث باسم «الجيش الليبي»، فى تصريحات نقلتها بعض المصادر الإعلامية قبل قليل: أعطينا الفرصة للمجتمع الدولي لسنوات ولم تنته الأزمة الليبية.
من جانبه أعلن المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية تمسُك مصر بالحل السياسى وبمبدأ البحث عن تسوية سياسية للصراع فى ليبيا على الرغم من وجود خلافات بين الأطراف الليبية حول كيفية تنفيذ ذلك.
وشدد المتحدث على أن مصر تسعى لتحقيق الاستقرار على الساحة الليبية مع الحفاظ على وحدة وسلامة أراضى ليبيا الشقيقة، وذلك فى إطار تعاونها الدائم مع الدول الشقيقة والصديقة المجاورة لليبيا والمهتمة بمصير الشعب الليبي.
وقد أكد المتحدث الرسمى أنه فى الوقت ذاته فإن البحث عن حل سياسى لا يعنى ولا يجب أن يؤدى إلى التهاون فى مواجهة التيارات المتطرفة الإرهابية فى ليبيا المدعومة تركيًا أو الدخول معها فى مفاوضات حول مستقبل ليبيا.
وفى هذا الصدد، فقد عَبّر المتحدث عن تقدير مصر لما حققه الجيش الليبى من استقرار نسبى فى الأراضى الليبية، ما أدى إلى تراجع العمليات الإرهابية فى هذا البلد، وهو ما يعنى بكل تأكيد انحسار الخطر الإرهابى الذى ينطلق من ليبيا ليهدد دول جواره القريبة والبعيدة.