احتجاجات في تشيلي وعنف في طرابلس.. ماذا يحدث في العالم هذا الصباح؟
الثلاثاء، 28 أبريل 2020 12:00 م
أحداث هامة عديدة شهدتها العالم هذا الصباح، التقطتها عدسات الكاميرات والمصورين، بداية اندلعت اشتباكات عنيفة شهدتها العاصمة التشيلية سانتياجو، بين قوات الأمن والمتظاهرين، على خلفية الاحتجاجات ضد سياسات الحكومة، فى الوقت نفسه سجلت أستراليا 10 إصابات فقط بفيروس كورونا، فى أدنى مؤشر للإصابات اليومية منذ 6 مارس الماضى وهو ما دفع المئات إلى النزول إلى البحر، جاء ذلك بالتزامن مع احتجاجات في لبنان بسبب الأزمة الاقتصادية أدت إلى مظاهر عنف فى مدينة طرابلس فى شمال لبنان الليلة الماضية.
شرطة تشيلى تستخدم خراطيم المياه والغاز لتفريق الاحتجاجات ضد الحكومة
اندلعت اشتباكات عنيفة شهدتها العاصمة التشيلية سانتياجو، بين قوات الأمن والمتظاهرين، وذلك على خلفية الاحتجاجات التى أطلقها العديد من النشطاء، ضد سياسات الحكومة وتردى الحياة المعيشية في ظل الاغلاق بسبب كورونا وحاولت الشرطة تفريق المحتجين واعتقال عدد منهم .
وعادت الشرطة التشيلية مجددا لاستخدام العنف ضد المتظاهرين، واستخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين.
أستراليون يذهبون إلى الشواطئ لكسر ملل العزل المنزلى بسبب كورونا
فى الوقت الذى سجلت أستراليا فيه 10 إصابات فقط بفيروس كورونا، فى أدنى مؤشر للإصابات اليومية منذ 6 مارس الماضى، نزل المئات إلى البحر للتزلج على المياه وكس حالة الملل الذى عاشوا فيه بسبب إجراءات الاغلاق مع انتشار فيروس كورونا .
وأبرزت وكالة "رويترز"، عشرات السباحين يذهبون إلى شاطئ بوندى في سيدنى للاستمتاع باشاعة الشمس والسباحة وكذلك التزلج على المياه وكسر ملل الحظر المنزلى بسبب فيروس كورونا.
وحسب وزارة الصحة الأسترالية، فإنه منذ 25 يناير عندما تم رصد أول حالة كورونا فى البلاد فى مدينة ميربورن، بلغ إجمالى الإصابات 6713، والوفيات 83، فيما تماثل 5539 شخصاً للشفاء.
اشتباكات فى لبنان احتجاجا على تردى الأوضاع المعيشية
قال شاهد، إنه جرى تحطيم واجهات عدة بنوك وإضرام النار فى بنك واحد على الأقل عندما تحولت احتجاجات بسبب الأزمة الاقتصادية فى لبنان إلى العنف فى مدينة طرابلس فى شمال لبنان الليلة الماضية.
وأعلن اتحاد البنوك إغلاق جميع البنوك فى طرابلس اعتبارا من اليوم الثلاثاء إلى حين استعادة الأمن قائلا إن البنوك استهدفت فى هجمات وأعمال شغب خطيرين.
وكثيرا ما كانت البنوك فى لبنان هدفا للمحتجين أثناء الأزمة المالية والاقتصادية التى أدت إلى انهيار فى قيمة الليرة اللبنانية وتجميد ودائع المدخرين.
وبرزت الأزمة المستمرة منذ فترة طويلة إلى السطح العام الماضى عندما تباطأ تدفق رأس المال إلى لبنان واندلعت الاحتجاجات ضد النخبة السياسية، وفقدت الليرة اللبنانية منذئذ أكثر من نصف قيمتها مما أشعل التضخم فى بلد يعتمد بشدة على الواردات.