يستقبلونه بالمشاعل على الشواطئ.. «جزر القمر» الدولة العربية الأقصر صياما في رمضان

غيرت إجراءات مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد من أنماط وعادات استقبال شهر رمضان الكريم بشكل استثنائي، وتسببت تلك الإجراءت في إغلاق كامل ومنع المراسم في العديد من البلدان، حتى أنها طالت الصلوات الخمس، والتراويح، وتطبيق التباعد الاجتماعي لمنع انتشار الفيروس والحد من انتقاله.

وعلى الرغم من عدم تسجيل دولة «جزر القمر» لأي حالات إصابة بالفيروس حتى الآن إلا أنها تطبق كافة إجراءات التباعد الاجتماعي، وعلى رأسها منع التجمعات والصلاة في المساجد.

 

جزر القمر هي دولة عربية تضم عدد من الجزر في المحيط الهندي قريبه من الساحل الشرقي لإفريقيا وموزمبيق و مدغشقر وتنزانيا تتكون جزر القمر من  أربع جزر رئيسيه انجزيجة وجزيرة موالي وجزيرة أنزواني وجزيرة ماهوريه، إضافة إلى العديد من الجزر صغيرة المساحة.

وتبلغ مساحتها  1.862 كيلو متر مربع فهى تعد ثالث أصغر دولة إفريقية من حيث المساحة، ويقدر عدد سكانها ب798 ألف نسمة و تعد سادس أصغر دولة إفريقية من حيث عدد السكان على الرغم من أنها من أعلى الدول الإفريقية من حيث الكثافة السكانية، 99% يدينون بالديانة الإسلامية وهناك أقلية من الكاثوليك تعتبر اللغه القمرية هي الأكثر شيوعًا وهي مشتقة من اللغة السواحلية ومتأثرة بالعربية بالإضافة إلى اللغه الفرنسية والعربية ووفقا لصحيفة الجارديان فإن متوسط الدخل السنوي للفرد هو 1200 دولار.

هناك العديد من الأطباق الرئيسية التي لا يخلو منها مائدة الطعام في جزر القمر وأهمها الثريد، وهو طعام من خبزٍ مفتوت ولَحْم ومَرَق، وهو نوع من الأكلات التي يعود تاريخها إلى فترة العرب قبل الإسلام.

وأشتهر عن جزر القمر إقامة حفلات الزواج في شهر شعبان ووفقا لصحيفة الجارديان أن ميزانيه حفل الزفاف تصل إلى  18 مليون فرانك قمري ما يعادل (41،700 دولار" وتستمر احتفالات الزواج في هذه الجزر الأفريقية أسبوعين بشكل روتيني.