أطلت كارثة ذبح الطيور عشوائيا برأسها على محافظة المنوفية، ما يهدد بنشر الأوبئة والأمراض، واستغاث الأهالي بالمسئولين في المحافظة بسبب الروائح الكريهة والمخلفات التي تسد مواسير الصرف الصحي.
ورغم صدور قرار فى هذا الشأن، وهو القانون 70 لسنة 2009 والذى يحظر تداول الدواجن الحية وذبحها فى المحلات، إلا أن هذا القانون لم يفعل في كل محافظات الجمهورية، حيث لا ترتكب محلات الدواجن الكثير من المخالفات الخاصة بعملية الذبح و التنظيف.
وعن طرق الوقاية من مرض انفلونزا الطيور الجديد، أكد رجال الطب البيطري، أنه يجب اتخاذ إجراءات وقائية منها تطهير مزارع المربيين بصفة مستمرة، وارتداء العاملين الملابس الوقائية المعقمة عند دخولهم للمزارع فيما يًعرف بعملية " الأمن والأمان الحيوي" لحماية المزارع من أي فيروس جديد، وتطعيم الطيور والدواجن ضد أي فيروس ومنع إستيراد أي دواجن من الخارج.
وفى جولة بسوق المحطة بمدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، رصدنا انتشار ذبح الطيور خارج المجازر فى شوارع المدينة وخاصة فى مدخل سوق شبين الكوم ومدخل مدينة شبين أمام مزلقان أبو عجوة بمدينة شبين الكوم، وذلك بسبب ضعف الرقابة على أصحاب المحلات الأمر الذي يتسبب فى انتشار الأمراض والروائح الكريهة.
وأثناء الجولة تحدث عدد من المواطنين داخل سوق المحطة بمدينة شبين الكوم عن استيائهم الشديد من الروائح الكريهة والتى تسبب فى نقل الأمراض، وخاصة فى ظل تلك الأيام التى نعانى من بسبب فيروس كورنا المستجد.
وطالب بضرورة تكثيف الرقابة البيطرية على محلات الدواجن بالأسواق نظرًا لما يقوم به أصحاب هذه المحلات من تصريف فضلات ذبح الطيور فى الشوارع وداخل بالوعات الصرف الصحى وهو الأمر الذي يؤدى إلى انسدادها بصفة مستمرة، بالإضافة إلى الطريقة غير الآمنة فى عمليات التخلص من مخلفات الذبح وفضلات الطيور التى تذبح فى الشوارع.
وأضاف مدير مديرية الطب البيطري فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن الغرض من الذبح داخل المجازر لأنه يتم أخذ عينات للتأكد من خلوها الطيور من أى فيروسات، متابعا: نقوم بشن حملة من الطب البيطرى والبيئة والزراعة لتحرير محاضر للمخالفين.