آخر تطورات كورونا عالميا.. مليون و900 ألف مصاب بالوباء القاتل و118 ألف حالة وفاة

 

وفى إيطاليا تم تسجيل 566 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا، والحصيلة الإجمالية تتخطى 20 ألف وفاة، فيما تم تسجيل 3153 إصابة جديدة بفيروس كورونا ومجموع الإصابات يصل إلى 159516.

 

وأعلنت السلطات المعنية فى دولة إيطاليا، عن تسجيل 3153 إصابة جديدة بفيروس كورونا ومجموع الإصابات يصل إلى 159516.

 

فيما أعلن الرئيس الفرنسى، تمديد الإغلاق العام حتى 11 مايو، مؤكدا أن الطواقم الطبية لم توفر جهدا إلا وبذلته فى مواجهة فيروس كورونا، مشيرا إلى أن المستشفيات الفرنسية فتحت أبوابها لكل من قصدها، وأضاف ماكرون خلال كلمة له مساء الاثنين، أن بلاده لم تكن مستعدة بما فيه الكفاية للتعامل مع تداعيات تفشى فيروس كورونا، لافتا إلى البلاد تحركت بشكل سريع للسيطرة على الوضع خاصة فيما يتعلق بتوفير المعدات الطبية اللازمة.

 

بدورها أعلنت السلطات المعنية فى سنغافورة، تسجيل أعلى عدد من الإصابات بفيروس كورونا في يوم واحد بـ 386 حالة.

 

وذكر موقع العربية، أنه مع تسجيلها ارتفاعا جديدا في عدد الإصابات في البلاد، وإن من قبل القادمين من الخارج، ووسط تخوف من موجة ثانية من عدوى فيروس كورونا، بدأت الصين تكثف إجراء الفحوصات للخارجين من ووهان، كما عمدت إلى تشديد الرقابة على حركة المسافرين عبر الحدود الشمالية الشرقية مع روسيا.

 

وذكر التلفزيون الرسمي الصيني، نقلا عن اجتماع ترأسه رئيس الوزراء لي كه تشيانج، أن السلطات ستكثف إجراء فحوص الفيروس المستجد للمغادرين من مدينة ووهان، وأضاف التقرير أن الحكومة ستوسع من نطاق تغطية الاختبارات خاصة لمن يغادرون ووهان وسيعملون في التدريس أو القطاعات الطبية والخدمات العامة.

 

يأتي هذا مع العلم بأن ووهان التي ظهر فيها المرض للمرة الأولى وكانت بؤرة التفشي في البلاد، أنهت الأسبوع الماضي إجراءات عزل عامة صارمة دامت لشهرين، وعلى صعيد متصل، أصبحت حدود الصين الشمالية الشرقية مع روسيا خطا أماميا في المساعي الرامية لدرء موجة ثانية من الوباء في الوقت الذي ارتفعت فيه الحالات التي تكتشف يوميا إلى أعلى مستوياتها منذ ما يقرب من ستة أسابيع أكثر من 90 في المئة منها للقادمين من الخارج.

 

وأعلنت الصين اكتشاف 108 حالات إصابة بكورونا في البر الرئيسي الأحد ارتفاعا من 99 حالة في اليوم السابق فيما يمثل أكبر زيادة يومية منذ الخامس من مارس الماضي. وسجلت الحالات الواردة من الخارج مستوى قياسيا ببلوغها 98 حالة، وكان نصفها لمواطنين صينيين عائدين من أقصى شرق روسيا، وأغلقت السلطات الحدود أمام القادمين باستثناء الرعايا الصينيين، وقد أصبح الطريق البري الذي يمر بمدينة سويفين الحدودية واحدا من خيارات قليلة متاحة للراغبين في العودة للوطن بعد أن أوقفت روسيا الرحلات الجوية إلى الصين باستثناء رحلات الإجلاء.