رجعت لعادتها القديمة..الإخوان يحاولون استغلال أزمة كورونا لإخراج عناصر الإرهابية من السجون
الخميس، 09 أبريل 2020 04:00 ص
كعادتها ... تمارس جماعة الإخوان الإرهابية دورها الخبيث عبر قنواتها الإعلامية التي يتم بثها من قطر وتركيا بتمويل من مخابرات الدولتين، وهو ما ظهر في استغلال أزمة كورونا والمطالبة بالإفراج عن سجنائها من العناصر الإرهابية
ورغم الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها وزارة الداخلية من تعقيم وتطهير كافة المواقع الشرطية ومنها السجون، إلا أن ذلك لم يمنع الجماعة الإرهابية من ترويج الشائعات عن السجون، في محاولة منها لإخراج سجنائها، رغم أن هذا الوباء عالمي، ولم نسمع عن خروج سجناء حتى في البلاد التي تقيم فيها هذه الجماعة.
الاهتمام بالنزلاء
من جانبه قال اللواء محمد نجيب مساعد وزير الداخلية الأسبق للسجون، إن سجون مصر تخضع لاجراءات طبية قوية، حيث يوجد بكل سجن مستشفى ضخم، مجهز بأفضل الأجهزة والتقنيات الحديثة والمتطورة، فضلاً عن توجيه القوافل الطبية المستمرة لفحص السجناء باستمرار".
وأضاف، أن هناك عمليات تعقيم وتطهير يومياً لكافة الأماكن في السجون، فضلاً عن فحص النزلاء والعاملين بالسجون والكشف الدوري.
وأكد اللواء دكتور علاء الدين عبد المجيد الخبير الأمني، إن وزارة الداخلية مؤتمنة على النزلاء، وتراعيهم بشكل طيب، بغض النظر عن نوع تهمة السجين، فالجميع سواسية في المعاملة، وتوفير كافة الاحتياجات، والسجون المصرية شهدت ثورة تطوير مؤخراً من حيث المباني ومنظومة الأكل والتغذية والتريض والتأهيل، وتطوير المستشفيات.
ووصف الخبير الأمني حديث الإخوان عن خروج سجنائهم بالدعوي العبثية، مؤكداً أنه بالرغم من انتشار الوباء في معظم دول العالم لم نسمع عن خروج سجناء، حتى في الدول التي تقيم فيها جماعة الإخوان وتوفر لهم أجهزتها الملاذ الآمن، فكيف يتحدثون عن خروج السجناء في مصر، وهي التي اتخذت اجراءات احترازية قوية منذ اللحظة الأولى لظهور الفيروس، وطهرت المؤسسات العقابية، ولم نسمح عن إصابة سجين واحد.
الجدير بالذكر أن وزارة الداخلية أجرت عمليات التعقيم والتطهير الوقائى لكافة أقسام الشرطة والمراكز والمنشآت الشرطية والسجون على مستوى الجمهورية وفق البرنامج الزمنى المعد، بهدف إجراء عملية مسح دورية تشمل جميع مرافق وزارة الداخلية، من خلال أطقم الطب الوقائى بقطاع الخدمات الطبية بالوزارة.
وتشمل أعمال التطهير والتعقيم جميع مرافق السجون على مستوى الجمهورية والأقسام والمراكز الشرطية كافة، إضافةً إلى باقى المنشآت الشرطية المختلفة، لتوفير بيئة صحية ملائمة وبما يضمن توفير مظلة صحية آمنة تجابه تداعيات هذا الفيروس.