بوكس رمضان.. «الفانوس» لحد باب البيت في زمن الكورونا

لم يسلم فانوس رمضان من الحظر المفروض على الشوارع والميادين، ضمن خطة مواجهة فيروس كورونا المستجد، حيث خلت الشوارع والميادين من الشوادر التي كانت تعكس الاحتفال بقدوم شهر رمضان الكريم، وتراجع المواطنين عن الإقبال على شراء الفانوس.

 

في المقابل قام عدد من الشباب عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» بمحاولة التأقلم مع الوضع الحالي فقاموا بعرض الفوانيس واستحداث أفكار جديدة علي رأسها «بوكس رمضان» ليتم توصيلها حتي المنزل في محاولة لجذب المواطنين للشراء مع اتباع كافة وسائل التعقيم.

 

يقول محمود علي، صاحب إحدى صفحات بيع الفوانيس، إن الوضع الراهن فرض علينا التفكير خارج الصندوق خاصة مع انخفاض نسبة الشراء بعد فرض الحظر عقب انتشار فيروس كورونا، وهو ماصعب عملية عرض «الفوانيس» في الشوارع كما كانت من قبل، لذلك جاءت فكرة عرضها «أون لاين» مع ابتكار الجديد فيها مثل الفوانيس الخشب والممتلئة بالأزهار المضيئة والتي يبدأ سعرها من 150 جنية وتختلف حسب الحجم، بالاضافة لـ «بوكس رمضان» وهو يصلح للهدايا كونه يوجد في علبة مزينة بقماش «الخيامية» بداخلها فانوس ومصحف و مسبحة وأيضا أحد شخصيات الأطفال الرمضانية مثل «بوجي وطمطم»، والتي يبدأ سعرها من 390 جنية.

 

وأضاف سامح محمد، صاحب صفحة أخرى للبيع عبر «فيس بوك»، أن أسعار الفوانيس هذا العام اختلفت نظرا  لاعتمادنا على الاستيراد من الصين وهو ما أصبح صعبا للغاية عقب ظهور فيروس كورونا، موضحا أن هناك من التجار من ينجح في الحصول على كميات من الفوانيس المصنعة بالصين، وهو ماتم بالفعل قبل صدور قرارات الحظر ووقف حركة الطيران.

 

وأشار إلى أن أسعار المعروضات تختلف حسب الخامة والحجم فمثلا يوجد الفانوس الخيامية ويكون بداخله سلك للإضائة ويتراوح سعره من 50 إلى 200 جنية، وهناك الفانوس الخرز الصغير والكبير ويبدأ سعره من  30 جنية إلأى 100 جنية.

 

ولفت إلى أنه من ضمن الأفكار الجديدة كتابة الأسماء علي الفانوس ويكون مصنوع من الخشب، ويبدأ سعر الفانوس الخشب المزخرف من 80 إلى 150 جنيها أما المصحوب بأغاني فيصل سعرة إلى 200 جنية، وبالنسبة للفانوس الصاج فيتراوح سعرة من 40 إلى 450 جنيه.