في ذكرى «طوفان الكرامة» الأولى.. هكذا انتفضت ليبيا ضد الإرهاب
السبت، 04 أبريل 2020 05:00 م
أطلق الجيش الليبي عملية «طوفان الكرامة»، لتطهير العاصمة طرابلس والمنطقة الغربية من المليشيات الإرهابية، بعد أن انتهى من فرض سيطرة القانون في المنطقتين الشرقية والجنوبية، في معركة طويلة ضد الإرهاب في مثل هذا اليوم، 4 أبريل من العام الماضي.
وأعلنت شعبة الإعلام الحربي بالقيادة العامة للجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، أن قواتها تقترب من حدود رأس جدير مع تونس، قائلة: "عدة كيلومترات تفصل قواتنا المسلحة عن السيطرة على ميناء رأس جدير الباري وعلى كامل حدود البلاد"، ويأتي الإعلان عن ذلك بعد تمكن الجيش الوطني من السيطرة على مدينة رقدالين ، التي تقع بالقرب من العاصمة طرابلس، والجميل، والعيسى ، كما تلقوا استقبالًا شعبيًا من الأهالي.
والمتحدث باسم قوات الوفاق المدعومة من تركيا ، العقيد طيار محمد قنونو ، قال في بيان صحفي الأربعاء، أن قوات الوفاق بدأت "عملية ربيع السلام" ضد الجيش الوطني الليبي من أجل استعادة قاعدة الوطية، وأن العملية أدت إلى اعتقال عدد من مسلحي حفتر ومرتزقة،على حد وصفه، إلا أن الانتصار الساحق الذي حققه الجيش الوطني الليبي أدي لتحريره 4 مدن من أيدي المليشيات التي حاولت الهجوم على قاعدة الوطية العسكرية، لتنقلب نتائج العملية ضد قوات الوفاق .
وارتفع عدد قتلى «المرتزقة» السوريين الذين يحاربون في ليبيا تحت راية تركيا إلى 151 شخصا،بحسب ما أكد المرصد السوري، الذي قال، إن 8 مسلحين موالين للرئيس التركى رجب طيب أردوغان قتلوا الأربعاء في اشتباكات مع الجيش الوطني الليبي على عدة محاور، ليرتفع إجمالي القتلى إلى 151.
وأكد المرصد السوري، أن الاشتباكات وقعت على محاور حي صلاح الدين جنوب طرابلس، والرملة قرب مطار طرابلس ومحور مشروع الهضبة، بالإضافة لمعارك مصراتة ومناطق أخرى في ليبيا، لافتا إلى أن جثث المقاتلين «بعضها جرى نقله إلى الأراضي السورية ودفنه ضمن مناطق نفوذ فصائل (درع الفرات) بالريف الحلبي».
المرصد السوري كشف أيضا أن الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر «أسر سوريا من ضمن المرتزقة الذين أُرسلوا إلى ليبيا من قبل تركيا»، موضحا أن القتلى من فصائل «لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وسليمان شاه».