تستخدم (ترتر) للهجوم على جيش مصر.. هيومن رايتس ووتش راعية الإرهاب الإخواني
السبت، 28 مارس 2020 08:55 م
شن مدير منظمة )هيومن رايتس ووتش(، كينيث روث، هجوما على الدولة المصرية، متخذا من مزاعم الإرهابي الهارب (عبد الله الشريف)، الشهير بـ (ترتر)، ذريعة لنشر اتهامات مضللة عن مصر.
وتستخدم تركيا وقطر، جندت الإرهابي الهارب (عبد الله الشريف)، الشهير بـ (ترتر)، للهجوم على الجيش المصري، من داخل الأراضي التركية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الفيسبوك وتويتر، وموقع الفيديوهات اليوتيوب، بهدف نشر أكاذيب ومعلومات مضللة ضد جيش وشرطة مصر.
وتتعمد منظمة (هيومن رايتس ووتش)، خلال السنوات الماضية، دعم جماعة الإخوان الإرهابية، استنادا على معلومات مغلوطة تتحصل عليها من الجماعة وأعوانها في الخارج، بهدف تشويه سمعة مصر على المستوى الدولي، أملا في إسقاطها في براثن مخطط الفوضى الذي يسعى إليه تنظيم الحمدين، بقيادة تميم بن حمد، والديكتاتور العثماني رجب أردوغان.
تدوينه كنث روس
وفي هذا الصدد، قال الباحث في شؤون التنظيمات الإسلامية، عمرو فاروق: (تضمن بيان مدير منظمة هيومن رايتس ووتش، كينيث روث، معلومات مغلوطة حول الإرهابي عبد الله الشريف، بينما الحقيقة التي لا يعرفها الكثيرين، أن المدير التنفيذي للمنظمة يتقاضى راتبا شهريا من الدوحة، تحت بند التبرعات بقيمة 36 ألف دولار، علاوة على تدشين مقر جديد لهيومن رايتس، في ولاية سيلفانا الأمريكية، بتكلفة 550 ألف دولار).
وتابع فاروق: التنظيم الدولي يساهم بنحو 60% من ميزانية ما يقرب من 20 منظمة حقوقية، في مقدمتهم هيومن رايتس ووتش، ومنظمة فريدوم هاوس، والمنظمة العربية لحقوق الإنسان، ومقرها القاهرة، ومنظمة العدل والتنمية التركية، ومنظمة العفو الدولية، والمركز الدولي للعدالة الانتقالية، ومقره نيويورك، والمنظمة العربية لحقوق الإنسان، ومنظمة ليبرتي، ومنظمة الحقوق الإنسانية الإسلامية، والمؤسسة العالمية للدفاع عن مدافعي حقوق الإنسان، ومقرهم لندن.
وأوضح عمرو فاروق، أن منظمة هيومن رايتس ووتش، تعتبر من أهم المنظمات الحقوقية الدولية، التي اخترقتها جماعة الإخوان الإرهابية بشكل مباشر، ويشرف على التقارير الصادرة عنها والمعنية بالأوضاع داخل مصر، 3 من عناصر جماعة الإخوان، وهم عمرو مجدي، الذي يعمل باحث ومسؤول عن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومهند صبري، المقيم في لندن، وله الكثير من الكتابات على موقع الجزيرة للدراسات وشارك في العديد من المؤتمرات الدولية برعاية منظمات إسرائيلية، وأخيرا سلمى أشرف، مدير الملف المصري في هيومان رايتس ووتش، وهي ابنة القيادي الإخواني الهارب أشرف عبدالغفار، والمتهم في قضية مليشيات الأزهر عام 2006، وصدر ضده حكما بالسجن لمدة 5 أعوام بتهمة غسل أموال، لكن الرئيس المعزول محمد مرسي، أصدر له عفواً رئاسياً عقب توليه السلطة مع 7 آخرين من قيادات الجماعة بالخارج.
وأكد فاروق، أن اختراق الإخوان للمؤسسات الحقوقية الدولية لم يتوقف عند هذا الحد، فقد اعتاد التنظيم الدولي، عقد مؤتمرات ضد الدولة المصرية، في مركز (كارتر للسلام)، في ولاية جورجيا بالولايات المتحدة الأمريكية، بحضور كل من نورمان فلكنشتاين، المحاضر الأمريكي المعروف، وميديا بنجامين، الناشطة الحقوقية الأمريكية، ومليسا تيرنر، رئيسة تحرير مجلة "BE"، ووبراين جويز، مذيع راديو شتانوجا، وديانا ماثيويتس، منسقة المركز الدولي للعمل الحقوقي، إضافة لإسهامه في تكوين عدد من المنظمات الحقوقية بهدف الدفاع عن قضايا الإخوان في مصر، مثل منظمة (المصريون الأمريكيون للديمقراطية وحقوق الإنسان)، ومقرها واشنطن، موضحا أنها أقوى المنظمات الإخوانية وأكثرها نشاطاً وخطورة، ويقودها عبدالموجود الدرديري، وأكرم الزند، وسامح الحناوي،مصريون يحملون الجنسية الأمريكية.
ولفت الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، أن (الائتلاف العالمي للحقوق والحريات)، ومقراته في جنيف وباريس وواشنطن ولندن، يعتبر ثاني أخطر المنظمات الإخوانية في الخارج، وعملت على تدويل قضايا الإخوان، كما أن منظمة (المصريين في الخارج من أجل الديمقراطية)، هي المحتضن الرئيسي للإخوان في الخارج، حيث أنها تتولى الاهتمام بمتابعة شؤونهم الاجتماعية وتوفير سبل المعيشة والإقامة لهم، ومقرها الرئيسي في لندن، ولها فروعاً في عدد من دول أوروبا ، فضلا عن (التحالف المصري)، في بريطانيا، ويتحدث بلسان هذا التحالف سامح العطفي، وأسامة رشدي، القياديان بالجماعة الإسلامية، وكذلك تعمل جبهة (التضامن مع مصر) بشكل موسع في عدد من الدول الآسيوية، أبرزها الهند، وتهدف للتواصل مع دوائر صنع القرار لتشويه الدولة المصرية الحالية، كما يضم (التحالف المصري لدعم الشرعية) بتركيا، بجانب النسخة المصرية منه المسماة بـ (التحالف الوطني لدعم الشرعية)، الكثير من قيادات الإخوان في قطر وتركيا وبريطانيا.