صفعة ليبية على وجه أردوغان.. مرتزقة الديكتاتور في طرابلس: نريد العودة

الثلاثاء، 31 مارس 2020 11:00 ص

رجب طيب أردوغان

عقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمالاً في ليبيا، محاولا استعادة أمجاد أجداده، فبعث بمرتزقة وجنود ومعدات متطورة، كل ذلك لم يجد نفعاً، وتتلاشى أمانيه في أي لحظة.

المرتزقة السوريون الذين بعثهم أردوغان إلى ليبيا لتدعيم صفوف ميليشيات حكومة الوفاق، بدأو في الهروب الكبير من ليبيا، مع تزايد جراحهم وآلامهم وارتفاع قتلاهم لأنحو 200 قتيل، حسب ما أعلنت رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان، مؤكدا تزايد ندمهم.

المرصد السوري قال إن المقاتلين السوريين في طرابلس يعيشون حالة مذرية، معبرين عن ندمهم وأن قادتهم في سوريا من عملاء تركيا هم من غرروا بهم، وقالوا لهم إنكم ستقاتلون الشيعة ورجال إيران في ليبيا، وكان وراء ذلك فيلق الشام الإخواني، داعين من يريد الذهاب إلى ليبيا بالتراجع، لأن الوضع صعب للغاية، فالأتراك تخلفوا عن دفع مستحقات المقاتلين البالغة 2000 دولار أميريكي للشهر الواحد.

في تسجيل مسرب، لأحد المرتزقة السوريين في ليبيا، قال إن تركيا دفعت راتب شهر واحد فقط، ولم تقد أي شيء أخر، لا نستطيع الخروج من المنزل لأن المنطقة ممتئلة بخلايا تابعة لقوات حفتر، وجميعاً نريد العودة إلى سورية وهناك دفعات تتحضر بالعودة عبر فيلق الشام.

ووبحسب التسجيل، فإن تركيا عمدت إلى تخفيض رواتب المرتزقة بعد أن فاق تعداد الراغبين في الذهاب إلى ليبيا الحد الذي وضعته تركيا وهو 6000 مقاتل.

ورصد المرصد السوري خلال الفترة السابقة ارتفاع أعداد المجندين الذين وصلوا إلى العاصمة الليبية طرابلس حتى الآن إلى نحو 4750 مرتزق، في حين أن عدد المجندين الذي وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 1900 مجند.

موضوعات متعلقة..