بمكالمات الفيديو وبوكس التعقيم.. الاحتفال بعيد الأم في زمن الكورونا

في زمن انتشار فيروس الكورونا القاتل، والعدو الخفي للبشرية ،تغيرت عادات وتقاليد مع  مع دعوات منظمة الصحة العالمية، والحكومة المصرية بضرورة تجنب التجمعات، والمخالطة لمنع انتشار الفيروس وإطلاق حملة "خليك في البيت" للحد من انتشار الفيروس اللعين.

 

 أثرت هذه الاجراءات علي  طقوس الاحتفال بعيد الأم  هذا العام ،كما أثرت علي شكل ونوع الهدايا ، ولأن كبار السن أول المتضررين عالميا من الإصابة بفيروس "كورونا" ،فقد حرص الكثير على أن تكون هدايا عيد الأم هذا العام عارة عن "بوكس التعقيم" والذى يحتوي علي معقم اليدين ،وزجاحة كحول، بالاضافة إلي المناديل المبللة وعدد من الكمامات والقفازات، بالاضافة إلى مجموعة أخري من المظهرات ومنظفات الأسطح.

 

 وعلي جانب آخر رفعت الكثير من مواقع التسوق عن طريق الشبكة العنكبوتية الإنترنت شعار "خليك في البيت،"والشحن المجاني لمنزل ست الحابيب.

 

وقد تنوعت الهدايا ما بين بوكس التعقم ،والزهور وقصاري الزرع،  وقوالب الحلوي المزينه باسم وصورة الامهات والاكسسوارات ،وبعص العلب التي تحتوي علي مصاحف مزينه وورود.

 

وكما اختلفت الهدايا فقد اختلفت طقوس الإحتفال بعيد الأم ،فبعدما كانت الأسرة تجتمع في هذا  اليوم للاحتفال بالأم وتناول الأطعمة والمشروبات بمنزل الأسرة ، حيث أصبح الإحتفال في زمن الكورونا عن طريق مكالمات الفيديو والرسائل عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

 

ويعتبر أول من فكر بتخصيص يوم للاحتفال بالأم الصحفى  الراحل على  امين والذي طرح الفكرة  في مقاله باخبار اليوم  قائلاً: "لماذا لا نتفق على يوم من أيام السنة نطلق عليه "يوم الأم" ونجعله عيدًا قوميًا فى بلادنا وبلاد الشرق، واختاره فى يوم 21 مارس تزامنًا مع بدءًا فصل الربيع.

 

وعيد الأم مناسبة في غاية الأهمية بالنسبة للعديد من شعوب العالم وعلى رأسها الشعوب العربية، وذلك لتقدير الأمهات والتعبير عن الحب والشكر لهم ، وياتي عيد الام هذا العام مع انتشار  فيروس كورونا الذي اودي بحياة حوالي ١٢ الف حالة واصاب اكثر من ٢٨٠ الف شخص  علي مستوي العالم حسب تعداد منظمة الصحة العالمية والاكثر الدول تضررا حتي الان. ايطاليا ثم الصين وفرنسا وايران واسبانيا