بزيادة 2.8 %.. البطالة تضرب تركيا

الخميس، 19 مارس 2020 06:00 م
بزيادة 2.8 %.. البطالة تضرب تركيا

كشفت بيانات هيئة الإحصاء التركية عن زيادة بنسبة 2.8 في المئة بمعدلات البطالة، وارتفع عدد العاطلين عن أربعة ملايين شخص.
 
وزادت معدلات البطالة في الفئة بين 15 عاما و24 عاما بنحو 5.4 في المئة لتسجل 24.8 في المئة في حين ارتفعت معدلات البطالة في الفئة بين 15 عاما و64 عاما بنحو 2.9.
 
وبلغ إجمالى نسبة البطالة في تركيا 13.3 في المئة، بعدما وصل رقم العاطلين عن العمل 4.253 مليون شخص، بزيادة 938 ألف شخص مقارنة مع شهر يونيو 2018″.
 
وفي شهر يونيومن العام الجاري تراجع عدد الموظفين بنحو 802 ألف شخص مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي ليسجل 28 مليون و512 ألف شخص، حيث تراجعت معدلات العمالة بنحو 2 في المئة لتسجل 46.4 في المئة.
 
وخلال هذه الفترة تراجع عدد العاملين في قطاع الزراعة بنحو 232 ألف شخص في حين تراجع عدد العاملين في القطاعات الأخرى بنحو 569 ألف شخص.
 
ويضم قطاع الزراعة 18.9 في المئة من إجمالي العمالة، بينما يضم قطاع الصناعة 19.7 في المئة ويضم قطاع الانشاء 5.7 في المئة ويضم قطاع الخدمات 55.7 في المئة.
 
وبالمقارنة بالفترة عينها من العام السابق يتبين تراجع حصة قطاع الزراعة من العمالة بنحو 0.3 في المئة وتراجعت حصة قطاع الإنشاء بنحو 1.5 في المئة في حين ارتفعت حصة قطاع الصناعة بنحو 0.1 في المئة وارتفعت حصة قطاع الخدمات بنحو 1.7 في المئة.
 
خلال شهر يونيو الماضي ارتفعت نسبة العاملين الغير تابعين لأي مؤسسة تأمينية بنحو 1.2 في المئة لتسجل 35.2 في المئة.
 
وارتفعت نسبة العمالة الغير قانونية خارج قطاع الزراعة بنحو 0.8 في المئة مقارنة بالفترة عينها من العام الماضي لتسجل 23.2 في المئة.
 
وارتفعت العمالة الموسمية بنحو 100 ألف شخص مقارنة بالفترة السابقة لتسجل 27 مليون و983 ألف شخص، حيث ارتفعت معدلات العمالة بنحو 0.1 في المئة لتسجل 45.6 في المئة.
 
وارتفعت البطالة الموسمية بنحو 11 ألف شخص مقارنة بالفترة السابقة لتسجل 4 مليون و532 شخص، حيث تراجعت معدلات البطالة بنحو 0.1 في المئة لتسجل 13.9 في المئة.
 
وتأثر الاقتصاد التركي بشدة منذ شهر أغسطس 2018، بسبب التوترات السياسية مع الولايات المتحدة الأمريكية، حيث بدأ ذلك بفرض الرئيس دونالد ترامب رسوما جمركية مضاعفة على واردات الصلب والألمونيوم من تركيا.
 
 
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة