اليمن × 24 ساعة.. الحكومة الشرعية vs المليشيات الحوثية
الإثنين، 16 مارس 2020 09:51 م
لا يمر يوم إلا وترتكب فيه الميليشيات الحوثية فى اليمن كارثة إنسانية ضد الشعب اليمني، مواصلة خرقها لوقف إطلاق النار؛ فمنذ انقلابهم على الشرعية، ومحاولتهم السيطرة الكاملة على اليمن عام 2014، ارتكب الحوثيون أفظع الجرائم البشرية فى حق الشعب.
بداية، دعت السفارة الأمريكية في اليمن حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي والمجلس الانتقالي إلى تجاوز خلافاتهم وتنفيذ اتفاق الرياض من دون تأخير لمصلحة جميع اليمنيين، قائلة، إن «واشنطن تدعم جهود السعودية لتسهيل تنفيذ اتفاقية الرياض»، وذلك في تغريدة لها على حسابها الرسمي في تويتر، ويأتي ذلك في وقت تدعم فيه الولايات المتحدة جهود المملكة العربية السعودية لتسهيل تنفيذ اتفاقية الرياض. تدعو الولايات المتحدة أطراف الاتفاقية إلى تجاوز خلافاتهم وتنفيذ الاتفاقية دون تأخير لمصلحة جميع اليمنيين.
من جهة أخرى، زار وكيل محافظة صنعاء مانع الأغربي ومدير مديرية بني حشيش محمد القاضي ومشائخ وأعيان ووجهاء المديرية أفراد الجيش واللجان الشعبية المرابطين في محافظة الجوف، واطلع الوكيل الأغربي والقاضي على أحوال المرابطين في عدد من الجبهات والمواقع بالجوف، مشيدين بالانتصارات التي سطرها الأبطال وأثمرت في دحر الغزاة والمرتزقة، وأكدا استعداد قبائل المحافظة رفد الجبهات بالمزيد من قوافل الرجال والعطاء لمساندة الجيش واللجان الشعبية حتى تحقيق النصر المؤزر. وثمنوا الوكيل الأغربي والقاضي والمشائخ والوجهاء التضحيات التي يقدمها المرابطون في الجبهات دفاعاً عن الارض والعرض والسيادة الوطنية ، معتبرين زيارتهم لأبطال الجيش واللجان الشعبية أقل ما يمكن، لرفع معنوياتهم في ميادين الصمود.
وزار وكيل محافظة صنعاء الأغربي ومدير مديرية بني حشيش القاضي والمشائخ، روضة الشهداء في منطقة حرف سفيان بمحافظة عمران، مؤكدين على وقوف قبائل مديرية بني حشيش إلى جانب الجيش واللجان الشعبية وإستعدادهم التحرك إلى ميادين العزة والكرامة، فيما ثمن الجيش واللجان الشعبية زيارة مشائخ وأعيان ووجهاء بني حشيش، مؤكدين الاستعداد لتقديم المزيد من التضحيات دفاعاً عن الوطن.
من جهة أخرى، أكدت الأمم المتحدة «التزامها بإيصال المساعدات إلى اليمن بلا هوادة» بحسب المتحدث باسم أمينها العام، ستيفان دوجاريك، في تراجع للغة التهديد بوقف المساعدات مؤقتاً عن ملايين اليمنيين رداً على إجراءات مليشيات الحوثي المتمردة والتي شملت فرض ضريبة على المساعدات وتحديد قوائم المستفيدين والتدخل في عمليات التوزيع، فضلاً عن نهب ملايين الدولارات المقدمة من المانحين للمؤسسات الحكومية الخدمية الواقعة تحت سيطرة المتمردين بصنعاء.
ويمثل هذا الإعلان بالالتزام تجاه المحتاجين الحقيقيين في اليمن بارقة أمل كونهم يعتمدون على المساعدات، لكنه في نفس الوقت يعتبر مكافأة للحوثيين على سرقتهم الغذاء من أفواه الجياع والتربح من مخصصات النشاط الإنساني، ويحبط آمال العديد من المانحين واليمنيين المطالبين بالشفافية والحياد في العمل الإنساني ويثير الشكوك حول مصداقية المنظمة الدولية والجهات الأخرى العاملة في اليمن حول محاربة الفساد والتزام معايير العمل الإنساني.
على صعيد متصل، أسقطت قوات الجيش الوطني اليمني، طائرة مسيرة لمليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، في محافظة الجوف، حيث رصدت قوات الجيش طائرة مسيرة حوثية أثناء تحليقها شرقي مدنية الحزم، واسقطتها، كما قصفت مدفعية قوات الجيش مواقع وتجمعات وتعزيزات للمليشيا المتمردة في سلسلة جبال صلب، ونجد العتق، جنوبي غرب مديرية نهم، شرقي العاصمة صنعاء، وقد أسفر القصف المدفعي عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف المليشيا الانقلابية، علاوة على تدمير آليات قتالية.
في سياق متصل، لقي عدد من عناصر مليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران، مصرعهم بينهم قيادي بارز، بنيران أبطال الجيش، غربي محافظة الضالع، جنوبي البلاد، ودارت المواجهات في جبهة الفاخر غربي مديرية قعطبة، وأسفرت عن سقوط قتلى في صفوف المليشيا المتمردة بينهم قيادي بارز المكلف بقيادة عمليات المليشيا في جبهة الفاخر من قبل المليشيا المدعو محمد المروني.
وتواصل مليشيا الحوثي، حشد مقاتليها منذ اسابيع لمحاولة تحقق ي تقدم بمواقع قوات الجيش في جبهات القتال غربي المحافظة، لكنها بائت بالفشل والانكسار الذريع نتيجة للتصدي والصمود الأسطوري لأبطال الجيش، وفي محافظة الجوف نفذ أبطال الجيش، كمينا محكما لمجموعة من عناصر المليشيا الحوثية، شرق مدنية الحزم، مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف المليشيا.