أهم الأغذية لتحقيق التوازن بين الهرمونات.. الرمان والسلمون والبروكلي

يؤدي عدم توازن الهرمونات إلى مشاكل مثل الطفح الجلدي والعظام الضعيفة ومستويات الجلوكوز المرتفعة وزيادة الوزن والتعب والقلق والعطش الزائد والاكتئاب والعقم، وغيرها من المشكلات الصحية التي تؤثر على الأنشطة اليومية، و عندما تحدث مشاكل هرمونية ، فإن أفضل طريقة لمعالجتها إتباع نظام غذائي متوازن يساعد على تنظيم الهرمونات والحفاظ على توازنها في الجسم لرفاهية الشخص، لذلك قدم موقع "boldsky"  الأطعمة التي تساعد في الحفاظ على التوازن الهرموني في الجسم.

البروكلي:

 يساعد على تحقيق التوازن بين الهرمونات، و تساعد في تحقيق التوازن بين مستويات هرمون الاستروجين بسبب كمية عالية من المغذيات النباتية فيه، و الكالسيوم في البروكلي يساعد في تقليل أعراض ما قبل الحيض.

بذور الكتان:

مصدر جيد للألياف ومضادات الأكسدة وأحماض أوميجا 3 الدهنية، بذور الكتان هي أيضًا مصدر غني لمركب يسمى اللجنان يساعد في تقليل مستويات الأندروجين لدى الرجال الذين يعانون من سرطان البروستاتا، و تقليل أعراض الشعرانية لدى النساء المصابات بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات.

الأفوكادو:

الفاكهة الغذائية هي كل ما تحتاجه لموازنة الهرمونات التي تسبب الإجهاد والدورة الشهرية غير المنتظمة، الأفوكادو غني بالبيتا سيتوستيرول الذي يساعد على خفض مستويات الكولسترول وتنظيم الإباضة والحيض لدى النساء، كما أنه يساعد على الحد من التهاب غدة البروستاتا.

البطاطا الحلوة:

لها خصائص ومضادات السكر ومضادة للالتهابات، وفقًا للدراسة، تساعد البطاطا الحلوة في تحقيق التوازن بين هرمون محفز البصيلات وهرمون اللوتين وغيرها من العوامل المؤكسدة الطبيعية الموجودة فيه.

الرمان:

هذه الفاكهة الغنية بالبوليفينول فعالة جدا للوقاية من سرطان الثدي، وفقا للدراسة، تقول أن تناول عصير الرمان يساعد على تحقيق التوازن بين مستويات الهرمونات الجنسية من الذكور والإناث مثل التستوستيرون والإستراديول.

سمك السلمون:

تساعد أحماض أوميجا 3 الدهنية في السلمون على تنظيم مستويات الأنسولين والزهم، و يساعد الأنسولين على منع خطر الإصابة بالسكري بينما يقلل الزهم من خطر الإصابة بحب الشباب ويجعل البشرة توهج.

السبانخ:

 مركب نشط حيوي موجود في السبانخ يساعد على ربط مستقبلات هرمون الاستروجين في الجسم بشكل طبيعي، مستويات هرمون الاستروجين عالية مسئولة عن تكاثر الأنسجة في الثدي والرحم والغدة النخامية مما يؤدي إلى أورام الثدي والمبيض.

اللوز:

مشبع وغني بالمواد المغذية ويمثل وسيلة سهلة ومقدرة لتحقيق التوازن بين هرمونات الجسم، و  يساعد تناول بعض اللوز بانتظام على تحقيق التوازن بين مستويات الجلوكوز والكولسترول في الجسم، مما يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب.