«ريمونتادا هالة زايد».. سخرية النشطاء تتحول إلى قصائد شعر في وزيرة الصحة بعد زيارة الصين

منذ أن تولت الدكتورة هاله زايد أمر وزارة الصحة، ولا تخلو صفحات السوشيال ميديا من السخرية من كل خطواتها، لكن بعد اجتياح فيروس كورونا العالم بداية من الصين، وقيام الرئيس عبد الفتاح السيسي بعقد اجتماع مع وزيرة الصحة ورئيس الوزراء، لتكليفها بالسفر الأحد الماضي حاملة رسالة تضامن من الرئيس إلى جمهورية الصين، دعما للعلاقات بين البلدين وبحثا عن سبل التعاون لمكافحة الفيروس،  تحول تناول النشطاء لأخبارها، ولاسيما بعد إعلانها العودة بـ 1000 كاشف حديث لفيروس كورونا المستجد، ففهم وقتها العديد من رواد التواصل الاجتماعي مغزى تبادل العلاقات بيننا وبين الصين. 

تبدلت الكثير من الآراء بعد الزيارة وظهور نتائجها، وكأن الوزيرة صنعت «ريمونتادا» من تلك النوعية التي نسمع عنها في مباريات كرة القدم،  ومن هذه التعليقات ما كتبته الدكتوره أمل كمال: «بجد شكرا لكي علي السفر، لو حد مكانك مكنش وافق، رغم خلافي علي ملف تكليف الصيادلة واتمني أن يكون فيه مقابلة لحل هذه المشكلة،لكن حقيقي مجهود مشكورة من وزارة الصحة، وياريت نستمر في المؤتمرات الصحفيه حتي لو كل كام يوم حتي يطمئن الشعب المصري، وتحياتي لكل الطاقم الطبي، وبإذن الله تعودي للوطن بالسلامة».

وأيد أسامة حديث الدكتورة أمل قائلاً: «انا مؤيد جدا لكلامك الصح صح، والخطوة الايجابية لازم كلنا نشيد بيھا»، وقالت أخرى: «ترجع بالسلامة ان شاء الله و كل اللى معاها»

أما مروى جلال، قالت: «بعيداً عن الألش والهزار ربنا يحفظها وترجع بالسلامه يا رب»، ومحمد الحفناوي قال: «تحياتي معالي الوزيرة ست بمليون راجل وسيبك من أفواه الفيس بوء الي مفيش واحد منهم يقدر ياخد خطوه مثل هذه أو حتي يغامر بنفسه وربنا يحفظ مصر». 

وقال آخر: «المغزي من سبب الزيارة أكيد توطيد العلاقات مع الصين علشان نكون الدولة الوحيدة اللي وقفت معها في محنتها وبالنسبه للمعدات والمساعدات الطبيه أكيد هتعود على البلد بمنافع كثيره جدا بعد ما المحنه تعدي واللي بيقول خطوه جريئة من وزيره الصحة ،أولا هي مش رايحه تقابلهم في منبع الفيروس بالعقل أي مسئول دوله درجه الحماية ال هيتلاقاها من المرض والوقايه من اول الطياره اللي مسافر عليها وتروح وترجع بسلامه».