المعارضة التركية تجدد هجومها على الديكتاتور: ينتهج سياسات طائشة تدعم الإرهاب
الأربعاء، 26 فبراير 2020 03:00 م
جددت المعارضة التركية، هجومها على الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، في ظل دعمه المتواصل للإرهاب، وتعذيب مواطنين بلاده.
وتقدم حزب المستقبل التركي، الذي يقوده رئيس الوزراء التركى الأسبق، أحمد داود أوغلو، بدعوى قضائية ضد أردوغان، بسبب ارتفاع أسعار المرور من نفق أوراسيا بنسبة 56%، وزيادة أسعار النقل العام بقيمة 35%.
وأعلن أعضاء حزب المستقبل أنهم تقدموا بطلبات إلى محكمة إسطنبول من أجل إلغاء تلك الزيادة، وأكد رئيس محافظة إسطنبول عن حزب المستقبل مسيح شاهين، بأنهم تقدموا باعتراضات بسبب زيادة الرسوم على مرور نفق أوراسيا وزيادة أسعار النقل العام.
في الوقت ذاته شنت قيادات بالمعارضة التركية هجومًا حادًا على الرئيس التركى رجب طيب اردوغان، يقول رئيس حزب الشعب الجمهورى التركى كمال كيليتشدار أوغلو أن نظام أردوغان ينتهج سياسات فاشلة تدعم الإرهابيين فى سوريا، وجميعها لا يصب فى مصلحة الشعب التركى.
وتابع كيليتشدار لصحيفة جمهورييت: «أردوغان أرسل الجيش التركى إلى إدلب لحماية إرهابيى تنظيم جبهة النصرة محولاً بذلك تركيا إلى دولة حامية وراعية للإرهاب، داعياً اردوغان للمثول أمام البرلمان التركى للكشف عن علاقته المباشرة مع تنظيم جبهة النصرة الإرهابى.
من جهة أخرى أكد نائب رئيس الوزراء ووزير المالية الأسبق عبد اللطيف شنار أن مواصلة أردوغان سياساته الحالية إزاء سورية و ليبيا من شأنه أن يؤدى إلى دمار تركيا، مشيراً إلى أن أردوغان يرى الوضع فى المنطقة فرصته الثمينة لتسويق أوهامه فى إحياء الخلافة و السلطنة العثمانية والتى شجعتها بعض العواصم الغربية.
وقال شنار لـ قناة تيلى ون: سياسات أردوغان أدت إلى جر المنطقة لخلافات وصراعات وعداءات وحروب دموية، مشيراً إلى أن كيان الاحتلال الإسرائيلى هو المستفيد الوحيد من دمار المنطقة ودولها وخاصة سورية التى تصدت دائما للمخططات الصهيونية.
وفي سياق متصل، قال موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، إن السلطات التركية أصدرت أوامرها باعتقال 728 شخصًا، فيما كشفت عدد من الصحف التركية عن انتهاكات الشرطة بحق المعتقلين بالعاصمة أنقرة، إذ ألقت الشرطة القبض على المدرس مصطفى زايباك، الذى فُصل من عمله بموجب مرسوم قانون، فى 18 فبراير 2020، وعانى من انتهاكات الشرطة والتعذيب فى مديرية أنقرة لمكافحة التهريب والجريمة المنظمة.
ونقل موقع سامان يولو التركي، عن نجل المدرس مصطفى زايباك، قوله أن والده، الذى ظل رهن الاعتقال مدة 4 أيام، تعرض للتعذيب النفسى والجسدى فى مديرية أنقرة لمكافحة التهريب والجريمة المنظمة.