عائض القرني ينسلخ من جلده.. انقلب على الإخوان مجددا وهذه المرة هاجم أردوغان
الإثنين، 24 فبراير 2020 04:35 م
يواصل الداعية السعودي عائض القرني، تنصله من جماعة الإخوان الإرهابية وأذرعها، فاليوم وبعد مرور 8 أشهر على إعلان تنصله من الجماعة، شن هجوما اليوم على الرئيس التركى أردوغان.
وأكد القرني تبرؤه من حديث قديم له أثنى فيه على رئيس تركيا، مؤكدًا أنه ظهر على حقيقته وشارك فى قتل المدنيين فى سوريا وليبيا واليمن، وباع قضايا الأمة الإسلامية.
وفي شهر مايو من العام الماضى، اعتذر الداعية السعودى عائض القرنى، باسم حركة الصحوة الإسلامية، عن الأخطاء أو التشددات التى خالفت الكتاب والسنة وسماحة الإسلام وضيقت على الناس حياتهم، وقال صراحة: «من يردنى بآية أو حديث فأنا معه، وأنا مع الإسلام الوسطى والمنفتح الذى هو ديننا، وكذلك جعلناكم أمة وسطا، وأنا فى مرحلة من التنفير إلى التبشير ومن التعسير إلى التيسير، ونقول للعالم تعالوا.. ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة».
وتحدث القرني عن مقطع قديمله، أثنى فيه على أردوغان، قائلا: كنت مخدوعا به كغيرى من المسلمين، كنت مغرورا به، أظهر لنا حسنًا ونحن نحب الإسلام ومن ينصر الإسلام، لكن أظهر لنا كلامًا بان على حقيقته، وظهر الرجل على حقيقته وإذا له مواقف مشينة معيبة، منها العداء لبلاد الحرمين المملكة العربية السعودية، ومنها عدم نصرة المسلمين، وأبرأ إلى الله من ثنائى عليه القديم عليه».
وتابع القرني، أن أردوغان زار المبكى اليهودى وأول من فتح لإسرائيل سفارة في بلده، وباع القضايا الإسلامية كلامًا، والسوريين كلامًا ثم قدمهم للمحرقة والمهلكة وتخلى عنهم، دخل فى كل فتنة أُعلنت فى المنطقة، كما أنه شارك فى قتل الليبيين واليمنيين والسوريين، قائلًا: «أردوغان أدعى نصرة الإسلام، ماذا طبق هو بما طبقت به المملكة السعودية للإسلام، أقول لعشاق أردوغان والمتغزلين فيه والذين يسبحون بحمده صباحا ومساء، أليس نوادى العهر والسكر والخمر عنده؟ أليست عقائد القبورية والصوفية الحلولية والاتحادية موجودة؟».
وأشار القرنى، إلى أن الخلافة العثمانية المزعومة كانت احتلالا للعالم الإسلامي، احتلت السعودية، وهنا مراجع تبين ماذا فعلوا، مكتوبة وموجودة، أقدموا على هدم عاصمة العلم والنور والتوحيد والعلم الدرعية، احتلوا الجنوب، دخلوا قتلة محتلين قتلة مغتصبين سفاكين للدماء، لم ينشروا علما ولا توحيدا ولا ثقافة ولا توجيها ولا صناعة ولا زراعة، واجهوا قبائل عسير فى ملحمة مسجلة، والآن نصرة قضايا المسلمين.
وعن جماعة الإخوان، قال القرنى إن الإخوان خالفت القرآن والسنة، ولا تدعو للتوحيد، وأهم الملاحظات على الجماعة هى ترك العلم الشرعى والانغماس فى السياسة، فعدد كبير من علماء المملكة قالوا أن الإخوان لا يدعون للعقيدة الصحيحة أو السنة، ومنهم الألبانى وابن باز والفوزان وابن عثيمين وغيرهم.
وأضاف: «جعلوا التوحيد للحاكمية بدل الألوهية، رغم أن الرسل بعثوا بالتوحيد، وهم مشغولون بالسياسة، ومن أخطائهم الانغماس بالحاكمية»، داعيًا الجماعة إلى الاعتذار للشعوب التى سالت الدماء فيها، مضيفًا: السعودية لا مكان للإخوان فيها، لأننا نبايع الملك وولى العهد بيعة شرعية، وحاورت هؤلاء فى السجون بتكليف من الأمير نايف.