أكسفورد تفضح ذباب قطر الإلكترونية.. أسلحة تميم التكنولوجية لتشويه الدولة العربية
الإثنين، 24 فبراير 2020 02:18 م
قالت دراسة أصدرتها جامعة أكسفورد عن استغلال قطر للإنترنت من أجل تشويه بعض الدول، أن تقارير مزودة بمعلومات أكثر قابلية للتحقق كشف انخراط قطر في قدر من الدعاية الحسابية تشير إلى أن قطر طورت قدراتها على التواصل الاجتماعي على مدار الأعوام القليلة الماضية.
تجدر الإشارة إلى أن البحرين قد اتهمت قطر علانية بالدعاية عبر الإنترنت، وأصدرت وزارة الداخلية في مملكة البحرين بيان في 21 يوليو 2018 والذي زعمت فيه أن البحرين كانت عرضة لاستهداف منهجي "للتضحية بمصالحها الوطنية من خلال التأثير على الرأي العام وضرب الاقتصاد من خلال نشر معلومات كاذبة من خلال حسابات مزيفة تديرها قطر".
و منذ زمن طويل وتعمل فقطر على شق الصف العربي والخليجي سواء من خلال المؤامرات أو عبر دعم التنظيمات والجماعات الإرهابية، والمعارضة المناوئة للأنظمة، وقد بذلت في سبيل ذلك أموالاً طائلة، وكان من بين ما استخدمته قطر "الذباب الإلكتروني" لدعم حروبها الإعلامية القذرة.
وعمل "الذباب الإلكتروني" القطري منذ اليوم الأول على الطعن والتشهير بدول المقاطعة العربية، التي اتخذت قرار المقاطعة بعد أن ضاقت ذرعاً بسياسات الدوحة الداعمة للإرهاب، والمناوئة للاستقرار، وكانت المملكة من بين أكثر الدول التي عانت من إزعاج ذباب الدوحة وطنينه على شبكة الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
تعد "الذباب الإلكتروني" أبرز أسلحة الحرب الإلكترونية الإعلامية التي تشنها الدوحة على الدول المقاطعة، ويكثر ذلك الذباب تحديداً على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"؛ لما له من رواج كبير في الخليج.
وتعتبر هذه الذباب الإلكترونية حسابات وهمية تدار عن طريق برمجيات ومواقع تقوم بكتابة التعليقات والإعجاب وإعادة التغريد تلقائياً، وتدار من قبل رجال النظام القطري مثل المدعو عزمي بشارة، الذي جند آلاف الذبابات لتصطاد في الماء العكر.