لا نرى نزاعا فى إدلب.. موسكو ترد على أردوغان: الجيش السوري يحارب الإرهاب
الخميس، 13 فبراير 2020 03:00 م
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف أن ما تشهده منطقة إدلب ليس نزاعًا بل هو محاربة للقوات المسلحة السورية للإرهاب، في إشارة إلى تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن إدلب تشهد حربًا بين القوات السورية والمعارضة المسلحة.
وقال دميترى بيسكوف فى تصريحات أوردتها قناة الإخبارية اليوم الخميس "الحديث لا يدور حول نزاع، بل حول عدم تنفيذ اتفاقات سوتشي، وحول الالتزامات التى أخذتها الأطراف على نفسها وفق الاتفاقات".
وأشار إلى أن الحديث يدور بالدرجة الأولى عن محاربة الإرهاب التى تقوم بها القوات المسلحة السورية في أراضى بلدها.
يذكر أن تركيا، ننشرت الأربعاء، تعزيزات عسكرية جديدة على الحدود مع سوريا تشمل راجمات صواريخ، كما نقلت وحدات إضافية من القوات الخاصة إلى منطقة إدلب السورية، وذكرت وسائل إعلام تركية أن قافلة شاحنات محملة بمنظومات راجمات صواريخ، تم جلبها من مختلف القواعد العسكرية فى تركيا، وصلت إلى قضاء ريحانلى فى ولاية هطاى على الحدود مع محافظة إدلب السورية.
كما عزز الجيش التركى، حسب الوكالة، نقاط المراقبة التابعة له فى منطقة إدلب لخفض التصعيد، بعناصر من قوات "الكوماندوز" للمهام الخاصة، وأفادت بأن رتل التعزيزات المرسلة من وحدات مختلفة، وصل إلى قضاء ريحانلي، لتتجه بعد ذلك قوات "الكوماندوز" بواسطة مركبات مدرعة ناقلة للجنود إلى نقاط المراقبة التركية فى إدلب.
ويواصل الرئيس التركى رجب طيب أردوغان الأربعاء، تهديداته بشن عدوان على قوات الجيش السورى، فى شمال سوريا، إذا ما أصيب أى جندى تركى، موضحا أنهم سوف يستخدمون القوة الجوية فى شن هجمات على المنطقة، وتمثل تهديدات أردوغان بمثابة انعكاس صريح لرغبته فى انتهاك السيادة السورية، فى إطار دعمه اللامتناهى للميليشيات الإرهابية، ورغبته فى إحيائها، لتكون ذراعا له فى سوريا فى المستقبل.
وقال الديكتاتور التركى إن بلاده ستضرب قوات الحكومة السورية فى أى مكان بشمال سوريا إذا أصيب أى جندى تركى آخر وإنها قد تستخدم القوة الجوية.
وقال أردوغان فى أنقرة إن تركيا عازمة على طرد قوات الحكومة السورية إلى ما وراء مواقع المراقبة التركية فى منطقة إدلب بشمال غرب سوريا بنهاية فبراير. وأضاف "سنقوم بكل ما يلزم على الأرض وفى الجو دون تردد".