انهيار كبير يشهده اقتصاد كل من أمير قطر تميم بن حمد، والرئيس التركى رجب طيب أردوغان وهو ما كشفته تقارير دولية أكدت تراجع كبير في حجم الودائع القطرية، بينما لجأت البنوك التركية إلى بيع العملات الأجنبية لمواجهة انهيار عملة الليرة.
قناة إكسترا نيوز، سلطت الضوء على الخسائر الكبرى التي يتكبدها النظام القطرى نتيجة مقاطعة الرباعى العربى الداعى لمكافحة الإرهاب وهم مصر والمملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات، ضد الدوحة والتي بدأت منذ 5 يونيو 2017، ومستمرة حتى الآن بسبب إصرار النظام القطرى على مواصلة سياساته التحريضية ضد الأنظمة العربية ودعم الجماعات الإرهابية بهدف نشر الفوضى وبث الأكاذيب والشائعات ضد المنطقة العربية، حيث أشار تقرير القناة إلى أن الدوحة تمر بأزمة اقتصادية كبيرة.
ولفتت القناة في تقريرها، إلى أن الودائع القطرية تراجعت بشكل كبير مع نهاية عام 2019 وحلول العام الجديد، حيث تراجعت بنحو 75 مليار دولار وسط عجز تام من قبل النظام القطرى فى مواجهة تلك الأزمة الاقتصادية.
كما استعرضت قناة إكسترا نيوز تقرير وكالة بلومبرج الدولية، الذى أكد أن بنوك تركيا تبيع 4.5 مليار دولار لوقف تراجع العملة أمام الدولار، حيث أشار التقرير، إلى أن ثلاث بنوك حكومية تركية باعت الأسبوع الماضي عملات أجنبية بما يعادل 4.5 مليار دولار أمريكى، في محاولة لمنع صعود الدولار فوق 6 ليرات، وموضحة أن بنوك الزراعة ووقف خلق التركية الرسمية بادرت الأسبوع الماضى لبيع 4.5 مليارات دولار، لمنع ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الليرة التركية.
ولفتت القناة في تقريرها، إلى أن تراجع الليرة التركية أمام الدولار بوصولها إلى 6.05 ليرات للدولار الواحد هو أعلى نسبة انخفاض لها في الأشهر الثمانية الأخيرة، موضحة أن البنوك العامة باعت في الأسبوع الماضى 4 مليارات دولار، في حين أنها باعت ما يقرب من 500 مليون دولار قبل نهاية الأسبوع بيومين، كما أعلنت الوكالة الدولية أن خبرها يستند إلى ثلاثة مصادر مختلفة.
وأشارت القناة، إلى أن وكالة بلومبرج أكدت أن الخبراء أوضحوا أنه بسبب الانخفاض الحاد في أسعار الفائدة والمخاطر الجيوسياسية المتزايدة، إلا أن الحكومة التركية تحاول الحفاظ على قيمة الليرة التركية بطرق اصطناعية وأن نهجها التدخلي في سعر الصرف يستمر، موضحة أن الدولار بلغ 6.03 ليرة، بينما وصل اليورو 6.58 ليرة اعتبارًا من صباح اليوم الأربعاء، بجانب تأثر سعر صرف الليرة التركية هذا الشهر بعد أن خفض البنك المركزي سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس، من 12 % إلى 11.25%، وسجل يومها سعر صرف الدولار قبل خفض الفائدة 5.86 ليرة.