قطاع الشؤون الثقافية والبعثات المصرية يصدر بيانا بشأن الدارسين في الصين
الإثنين، 03 فبراير 2020 01:17 مابراهيم الديب
أصدر قطاع الشؤون الثقافية والبعثات المصري في الصين قال فيه، إنه في ضوء الظروف الاستثنائية التي تمر بها دولة الصين الصديقة، وحرصًا من الدولة المصرية على سلامة مواطنيها في كل أنحاء العالم، وفي إطار دور وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تجاه أبنائنا الدارسين بالصين من مختلف الجامعات والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية المصرية، وتحقيقًا للصالح العام والسلامة الشخصية لهؤلاء الدارسين وأسرهم، وحفاظًا على الأمن القومي المصري.
فقد تقرر أن تكون العودة للوطن- لمن يرغب منهم- في ظل هذه الظروف الاستثنائية على نفقة البعثات، سواء للموفدين على منح مقدمة للدولة (تمويل مشترك من الجانبين الصيني والمصري)، أو للموفدين على منح مقدمة من الحكومة الصينية أو المجلس الصيني أو التمويل الخارجي (تمويل كامل من الجانب الصيني)، وذلك وفقًا للضوابط الآتية بعد. والتي نهيب بالسادة الدارسين الالتزام التام بها حرصًا على سلامتهم الشخصية ومستقبلهم الدراسي، وهذه الضوابط هي:
أولاً:
ضوابط عامة، وهى الحصول على كافة الموافقات اللازمة من المكتب الثقافي قبل اتخاذ قرار العودة، وعدم التحرك من دولة الصين إلا بعد الرجوع إلى المكتب الثقافي المصري ببكين وأخذ موافقة الإدارة المركزية للبعثات على التحرك، مع تحمل مسؤولية عدم الالتزام بهذا القرار.
ثانيًا:
ضوابط تتعلق بالموقف الدراسي، وهى الحصول على خطاب من الجامعة الصينية المقيد بها الدارس يفيد موقفها وموافقتها على وقف الدراسة بها، ثم العودة من الوطن واستئناف الدراسة بعد انتهاء الأزمة.
والتقدم بطلب رسمي للمكتب الثقافي المصري ببكين يفيد الرغبة في العودة إلى أرض الوطن مشفوعًا بخطاب الجامعة الصينية المقيد بها بشأن موقفها من الدارس في حالة استئناف الدراسة، وفي حالة عودة الدارس سيتم وقف قيد البعثة أو المنحة بشرط موافقة الجهة المضيفة بدولة الصين، ويتم وقف جميع مستحقات الدارس المالية خلال فترة بقاءه بالوطن، كما سيتم تسهيل تسلم الدارس عمله بالجامعة أو المركز البحثي بمصر.
ثالثًا:
ضوابط تتعلق بالتذاكر والمخصصات، وهى انه في حالة موافقة جميع الجهات المعنية على العودة يتم الحجز فقط من خلال المكتب الثقافي المصري ببكين وعن طريق شركة مصر للسياحة للتأكد من سلامة الإجراءات المطلوبة، وفي حالة اتخاذ الدارس إجراءً فرديًا بالعودة على نفقته الخاصة فسيتم تطبيق القواعد والضوابط المنظمة في هذا الشأن.
وتمنح تذاكر ذهاب وعودة على نفقة البعثات مدتها سنة للدارس وأسرته (إن وجدت) فقط وفقط في حالة التأكد من إمكانية عودة الدارس لاستكمال دراسته بعد انتهاء الأزمة، أما في حالة عدم موافقة الجامعة الصينية المقيد بها الدارس على العودة واستئناف الدراسة واصراره على العودة فسوف تكون التذكرة الممنوحة للدارس وأسرته (إن وجدت) تذكرة عودة نهائية.
وفي حالة رغبة الدارس نفسه في عدم العودة وتقدمه بطلب مكتوب يفيد ذلك، سواء أكان مقيدًا على منحة مقدمة للدولة أو على منحة بدون مرتبات من البعثات، فسوف يتم منح تذكرة عودة نهائية للعضو والأسرة (إن وجدت).
والمبعوث المقيد على منحة الذي طلب تذكرة عودة نهائية، إذا أراد فيما بعد العودة إلى الصين لاستئناف الدراسة وحصل على موافقة الجامعة الصينية وموافقة الجامعة أو المركز أو المعهد أو الهيئة البحثية بمصر على استكمال دراسته، فسوف يتحمل نفقات عودته إلى مقر البعثة.
ونظرًا للظروف الاستثنائية الحالية بدولة الصين، ودعمًا من الوزارة لأبنائنا المبعوثين بها على منح مقدمة للدولة، فإن الوزارة ملتزمة بالصرف مقدما لمرتب شهري فبراير ومارس 2020 فقط للدارسين المستمرين في مقر البعثة لإتاحة الفرصة لهم لتغطية نفقاتهم ومواجهة ارتفاع الأسعار وأيضا مع بداية شهر مارس سيتم صرف مبلغ 500 دولار لكل دارس منحة مقدمة للدولة في حالة استمرار تواجده في الصين.
وأخيرًا، فإن الوزارة إذ ترجو من بناتنا وأبنائنا الدارسين بالصين الالتزام التام بالضوابط السالفة، وأن يتم ذلك كله بتنسيق وإشراف كامل مع المكتب الثقافي المصري ببكين والإدارة المركزية للبعثات، فإنها تتمنى لهم ولكل أبنائنا المبعوثين في كل أنحاء العالم تمام السلامة ودوام التوفيق والسداد، ولوطننا العزيز كل تقدم وازدهار.