أنثى الشيطان.. «رحاب» تقتل زوجها وتمشي في جنازته

الإثنين، 03 فبراير 2020 01:00 م
أنثى الشيطان.. «رحاب» تقتل زوجها وتمشي في جنازته
جريمة - أرشيفية

لو يعلم الجانى أن ثمن جريمته ستقوده إلى حبل المشنقة لفكر ألف مرة قبل أن يرتكب فعلته، حيث يمتلئ "رول" المحكمة بالعديد من القصص والروايات، من بينها قصة "رحاب.ر" ربة منزل أغواها الشيطان ولعب برأسها فى التخلص من زوجها بداعى أنه دائم التعدى عليها بالضرب ولجأت إلى عشيقها الذى تقمص دور الفارس الذى سيخلصها من الجحيم الذى تعيش به لينتهى بهما المطاف "خلف القضبان".

وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهمة تزوجت من المجنى عليه وعاشت معه فى شقته بمنطقة الهرم بعدما أنجبت منه، ولكن بعد مرور عدة سنوات دبت المشاكل بينهما بسبب اعتدائه عليها بالضرب وتوبيخها أمام الجيران لتقرر ترك الشقة مصطحبة أولادها وذهبت إلى منزل أمها.
 
وفى أحد الأيام قررت المتهمة التنزه بالأطفال فى العيد على كورنيش النيل فى ماسبيرو وأثناء سيرها تعرضت للمعاكسة من المارة فتدخل شخص كان يسير فى الشارع وطلب من الشباب الابتعاد عنها وأوصلها إلى موقف السيارات حتى لا يتعرض لها أحد ومن هنا تعرفت المتهمة على عشيقها، حيث تبادلا أرقام الهواتف وشكرته على شهامته فى حمايتها من معاكسة الشباب لها.
 
اتصلت المتهمة بعشيقها ونشأت بينهما علاقة عاطفية، حيث عرض عليها المتهم الزواج والعيش معه فى شقته ولم يعلم أن عشيقته متزوجة، وافقت على طلبه بالزواج منه عرفيا، رغم أنها على ذمة شخص آخر هو المجنى عليه.
 
وبعد مرور عدة أشهر قررت المتهمة العودة الى زوجها الأول المجنى عليه واصطحبت أولادها معها ولكن المجنى عليها عاود التشاجر معها واعتدى عليه بالضرب.
 
اختمرت فى عقل المتهمة فكرة التخلص من جحيم زوجها دائم التعدى عليها بالضرب واستعانت بعشيقها الذى تفاجأ بأن المتهمة متزوجة وعلى ذمة رجل آخر، ووافق على طلبها بسبب حبه الشديد لها.
 
اتفقت المتهمة مع عشيقها على تنفيذ العملية فجرا، حيث استغراق زوجها فى النوم، واتفق عشيقها مع صديق له بحمل جثة المجنى عليه فى "تروسيكل" وعندما أشارت عقارب الساعة إلى الخامسة صباحا اتصلت المتهمة بعشيقها وأخبرته بأن زوجها استغرق فى النوم فطلب منها فتح باب الشقة ثم صعد ودخل إلى غرفة النوم، وحاول خنقه بـ"وسادة" فاستيقظ وقاوم المتهم فطلب من عشيقته شل حركة زوجها بالجلوس على قدمه، ولكن المجنى عليه تمكن من الإفلات وحاول الهرب لكن المتهم طارده بسكين وطعنه أكثر من 20 طعنة وسقط غارقا فى دمائه.
 
أحضرت المتهمة لعشيقها الحمام للاستحمام والتخلص من دماء زوجها ثم أحضرت بطانية ولفت جثة زوجها حتى يتمكن عشيقها من النزول بها، حيث حملها على تروسيكل صديقه الذى كان ينتظره أسفل المنزل وألقى المتهم بالجثة فى مصرف أسفل كوبرى القصبجى فى الهرم.
 
تم القبض على المتهمة التى اعترفت بارتكابها للواقعة بسبب تعدى زوجها عليها بالضرب، قائلة فى التحقيقات : "كان بيضربنى ويشتمنى قدام الناس" واتفقت مع عشيقى على قتله"، وأمرت النيابة بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيق وأحالتهما لمحكمة الجنايات المنعقدة فى عابدين التى أجلت محاكتها لجلسة 9 فبراير.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة