كورونا يصل تركيا.. هل يعاقب الله أردوغان بسبب دعمه الإرهاب؟

الأربعاء، 29 يناير 2020 03:36 م
كورونا يصل تركيا.. هل يعاقب الله أردوغان بسبب دعمه الإرهاب؟
اردوغان
عنتر عبداللطيف

عندما ضرب فيروس كورونا الصين راحت جماعة الإخوان الإرهابية " تسييس" الحدث المفجع لتنشر لجانها الإليكترونة على مواقع السوشيال، أن سبب انتشار الفيروس فى الصين الظلم والعنف والتعذيب الواقع على طائفة " الإيجور". وفق قولهم.

خلال الساعات الماضية تداولت وسائل إعلام تركية خبرا مفاده أنه تم وضع سائحة صينية يشتبه في إصابتها بفيروس كورونا فى الحجر الصحي في مقاطعة قونيا بوسط تركيا، وأشار التقرير إلى أن امرأة تبلغ من العمر 46 عاما وضعت في الحجر الصحي في مستشفى قونيا، حيث أغمي عليها بعد وصولها مع أعراض الغثيان والقيء.

وأشار موقع ديكن إلى أن مسؤولي الصحة تلقوا عينات دم من المرأة ويقومون بالتحقيق في القضية، حيث بدأت سلطات المطارات التركية في استخدام الكاميرات الحرارية لفحص المسافرين القادمين من الصين كجزء من التدابير المتخذة ضد تفشي فيروس كورونا.

image
 

بذات المنطق الذى زعمه الإخوان تجاه الصين فإن الله يكون قد غضب على أردوغان وعصابة الإخوان المتواجدة فى تركيا، وإلا لماذا سجلت تركيا أول حالة إصابة بفيروس " كورونا" على أراضيها.

كانت "صوت الأمة" قد طرحت السؤال ذاته" هل يعاقب الله  الصين بسبب الإيجور"؟، بعد أن انتشرت بوستات الإخوان التى تربط انتشار فيروس " كورونا" بقضية "الإيجور" وقلنا لماذا تجاهلت الإرهابية موت بعض صحابة النبى صلى الله عليه وسلم جراء "طاعون عمواس

 "عمواس" كانت بلدة صغيرة في فلسطين بين الرملة وبيت المقدس، وانتشر بها الطاعون  أولاً ثم انتشر في بلاد الشام فنُسب إليها وهى الواقعة التى قال  عنها الواقدي: "توفي في طاعون عمواس من المسلمين في الشام خمسة وعشرون ألفاً"، وقال غيره: "ثلاثون ألفاً". من أبرز من ماتوا في الوباء أبو عبيدة بن الجراح و معاذ بن جبل ويزيد بن أبي سفيان و سهيل بن عمرو و ضرار بن الأزور و أبو جندل بن سهيل وغيرهم من أشراف الصحابة وغيرهم. عُرفت هذه السنة بعام الرمادة للخسارة البشرية العظيمة التي حدثت فيها.

وكان انتشر على "فيسبوك" بوست يقول "ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون"، الصين بعد ما اعتقلت وعذبت اكتر من مليون مسلم، ربنا سلط عليهم سوء أعمالهم وظهر عندهم فيروس كرونا بس كان في تعتيم اعلامي طول الفترة إللي فاتت ،، بس دلوقتي في اعداد عن المصابيين وعدد بحالات الوفيات نتيجة الفيروس وبقو كلهم محبوسين جوا بلادهم والتعامل بينهم بشكل حذر جدا وقفل للمطارات وغلق أي أماكن فيها تجمعات، الأمر مايتبسش كده عادي دي حكمه ورد من ربنا في إللي اتعمل مع كل مسلم هناك ، إحنا ماكنش في أيدينا حاجه نملكها غير الدعاء وربنا استجاب ،"وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ""وما كان ربك بغافل عما يفعل الظالمون".!

 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق