أردوغان القرصان.. الهاكرز يستهدف الدول بتعليمات الرئيس التركي
الأربعاء، 29 يناير 2020 11:20 ص
قديما كان يطلق على العصابات التى تعترض السفن فى أعالى البحار لقب قراصنة، وهو ما ينطبق على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ولكن بشكل آخر بعد أن جندت الحكومة التركية قراصنة لشن هجمات إلكترونية ضد أهداف خارج تركيا وبعدة دول.
اللافت أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان له تجارب كثيرة مخالفة للقانون منها تعاونه مع عناصر داعش الإرهابية وعلاج المصابين منهم فى مستشفى باسطنبول فضلا عن نهب النفط العراقي والسوري بالتعاون مع التنظيم الإرهابي.
كارثة أردوغان الجديدة تناقلتها العديد من صحف المعارضة التركية فوفق رويترز فإن الهجمات الإلكترونية التي استهدفت شخصيات ومؤسسات في العراق وقبرص واليونان وقعت نهاية عام 2018 ومطلع عام 2019 وأن المصادر الأمنية المشار إليها أوضحت أن سلسلة هجمات إلكترونية أكثر انتشارا لا تزال متواصلة في الوقت الحالي.
وكعادة تركيا فقد تجاهلت الرد على الوكالة البريطانية التى قالت إن مصادرها استندت في زعمها هذا إلى ثلاثة عناصر ألا وهي موقع وهويات المتعرضين للهجمات الإلكترونية وتشابهها مع هجمات سابقة استهدفت البنى التحتية التابعة لتركيا وتقييمات الأجهزة الاستخباراتية السرية.
الحكومة القبرصية قالت أن المؤسسات المعنية على علم بالهجمات الإلكترونية هذه وأنها تعمل على السيطرة على الوضع مفيدة أنها لن تطرح أية تفاصيل بموجب ما يُلزمه الأمن القومي للبلاد.
فيما قال مسؤولون بالحكومة اليونانية أنه لا يوجد أية أدلة على إفشاء نظام المراسلات الخاص بالحكومة، بينما لم تعلق الحكومة العراقية على الأمر.