حكاية زوج قبطي مع قانون الأسرة.. 8 سنوات لم يرى نجله بسبب «جبروت امرأة»

الإثنين، 27 يناير 2020 11:49 ص
حكاية زوج قبطي مع قانون الأسرة.. 8 سنوات لم يرى نجله بسبب «جبروت امرأة»
محكمه الاسره
منال عبداللطيف

حكاية أب حرمته زوجته من فلذة كبده ولم ترحم مرضه الذي يهدد حياته بالخطر لم يعد حليم على الوجع وليس لديه الطاقة لشرح تفاصيل الألم الذي يعيش فيه ولا ينتهي فاكتفي بابتسامة وجع لكل من يسألها قلبه المتهالك وأفكارها المشتتة لم تعد قادرة لتنقذه من الموقف الصعب الذي وضعته فيه زوجة تحاول إحراق زوجها بحرمانه من نجله "جيفري" الوحيد، ودائمًا ما تحاول الانتقام رغم عقد اتفاق بينهما وبالرغم من أنه لا يوجد عندهم طلاق تحاول جاهدة بالانتقام منه، وكأنه ارتكب جريمة لم يفعلها ولن تغفر له.
 
الزوج أصبح الآن وسيلة للسب والنقد والانتقام والتشفي بدلاً من أن يكون سندا وضهرًا يحمي الزوجة من أفكارالمجتمع الرجعية، حاول الزوج مرارا وتكرارا الرجوع إلى زوجته وحض نجله الوحيد ولكن دون جدوى، وكأن زوجة تزوجت من أجل أن تنقذ نفسها من شبح العنوسة قصة حقيقة لنساء يحاولن ذبح الرجل بالقانون. 
حكاية حليم جرجس تدمي القلوب وجعا وحزنا قائلا "أنا كل إللي يهمني في قضيتي أن ابني جيفري يعرف ويشوف أني لم أفرط فيه ولم أبعد عنه بإرادتي بل بإرادة كيد النساء الذي ضلع ووجع قلبي، بالإضافة إلا أنني منذ شهر دخلت المستشفى واكتشفت أني أعاني من مرض بالقولون وأرسلت إلى زوجتي لكي أرى ابني ولكن الزوجة رفضت، لم تكتفي بذلك بل قامت بإقامة دعوى ضد والدتي التي تبلغ من العمر90 عاما، وحصلنا على البراءة والزوجة والمحامي هما الآن أمام النيابة". 
يروي الزوج والدموع تنهمر من عينية قائلا: أنا بدفع نفقة شهرية لنجلي 1500 جنيه ودفعت في السنة الماضية 50 ألف جنيه ومعي المستند بالإضافة إلى شقتي التمليك التي استولت عليها الزوجة وسبتها لها علشان ابني. 
يقول حليم: أنا تزوجت زواج تقليدي ولم أقصر مع زوجتي في يوم ولم أسبها ولا أهنتها ولكنها زوجة نمرودة بطبعها برغم كل القضايا ومنع ابني عني حتى في الرؤية إلا إنني لم أتأخر عن دفع النفقة ولسة من 15 يوم أرسلت لها 4500 جنيه كل هذا وهي مصرة تدخلني السجن وأرسلت لي إنذار عرض بالمحكمة نجلي يبلغ من العمر 8 سنوات لم أراه ولكن سمعت صوته فقط ثلاث مرات منهم مرة أجبرت الولد يقل أدبه ويتمسخر عليا. 
 
وتابع: والدتي إقامة دعوى رؤية ولكن لم ينفذ لها القانون علشان عندها 90 عاما بالرغم من أمي والدة شهيد في حرب أكتوبر وحصل على نوط الشجاعة،  ولكن لم يتعاطف معها لا القاضي ولا قانون الأسرة الظالم، عرضت قضيتي على الكنيسة وزوجتي لم تعبر القساوسة ولا احترمت الكنيسة، ومعي ما يثبت، وبالرغم من أبطال المحكمة بحجز الشقة إلا أنني لم أخرجها منها حفاظا على نجلي"
 
واستطرد: لا طلاق ولا خلع لدى المسيحيين، فالشريعة المسيحية لا تعرف الخلع كنظام لإنهاء الحياة الزوجية، وأساسه أن طبيعة العلاقة الزوجية المسيحية سراً ألهيا لا يجوز المساس به، والأحكام الصادرة بالطلاق بين المسيحيين، ليست بالمعنى المعروف في الشريعة الإسلامية والتي تنتهي بموجبها العلاقة الزوجية، وإنما هي مجرد طلاق مدني يؤدي بعد موافقة الكنيسة عليه، يترتب عليها الانفصال الجسماني بين الزوجين دون إنهاء حقيقى للعلاقة الزوجية.
 
يقول الزوج الموجوع: لم أعرف زوجتي هي عاوزة أيه وما سر إصرارها علي الانتقام مني وحبسي حتى بعدما علمت بمرضي بالرغم من أني  عامل لها وثيقة تامين  في البنك ليها ولأنجلي الوحيد وعمري ما فكرت اسحبها برغم الشتائم التي أغرقتني بها  كل هذا ولم يشغل بالي ولكن إلا وأجع قلبي كل الا يهمني أن ابني لو أراد الله إن ينهي حياتي لازم يعرف أن أبوه لم يفرط فيه ولم يستغني عنه وفراقه هو من دمر حياتي.
 
يقول حليم: كيف تكون زوجتي وقضت معي أيام وسنوات على فراش واحد وتحرر لي محاضر علشان تحبسني أي قيمة وأي رحمة وأخلاق تخلي زوجة تعمل كده في زوجها وأبو ابنها بالرغم من أني حررت معها عقد اتفاق بالنفقة ولم أقبل دخولها المحكمة وكان المبلغ 1500 جنيه ومعي المستند أيضا، كيد النساء أهلك جميع أعضاء جسدي ووجع قلبي على ذنب لم أفعله وقانون لم يرحم لا مسيحي ولا مسلم وأقول رسالة لجميع المسئولين ارحموا رجال مصر من قانون الأسرة. 
 
WhatsApp Image 2020-01-26 at 3.41.08 PM
 
WhatsApp Image 2020-01-26 at 3.41.07 PM
 
WhatsApp Image 2020-01-26 at 3.41.06 PM
 
WhatsApp Image 2020-01-26 at 3.41.05 PM

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة